أعربت الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة عن أسفها، لأنها غير مقتنعة بما ظهرت فيه في مسلسل ”النحات”، الذي عُرض في رمضان 2020، من تأليف بثينة عوض، وإخراج مجدي السميري، وإنتاج إيغل فيلمز، لصاحبها جمال سنان، ومن بطولتها إلى جانب باسل خياط، إيلي متري، جوزيف بو نصار، ليا أبو شعيا، دارينا الجندي وغيرهم.

حلت الفنانة أمل بوشوشة ضيفة على برنامج ”راحت علينا”، الذي يُعرض على قناة ”لنا” الفضائية مع الإعلامي هشام حداد. وبينت أن المسلسل قُسم إلى جزأين، وعُرض منه 15 حلقة فقط، بسبب انتشار فيروس ”كورونا”، وهذا ما ظلم العمل الدرامي والكادر الفني بأكمله من مخرج وكاتب وممثلين، قائلة؛ إن المسلسل صور في الوقت والظرف غير المناسبين، حيث أدت بوشوشة في مسلسل ”النحات” شخصية ”نوال الملاحي” التي تركت أثرها لدى الجمهور، على الرغم من ظهورها في الحلقة الخامسة، ومن ثمة انتهاء المسلسل ضمن حبكة معقدة مفتوحة لم تُكمل أحداث المسلسل. قالت بوشوشة، إنها أحبت تجربتها في المسرح الغنائي الراقص، من خلال المسرحية التي قدمتها مؤخرا، مع فرقة ”كاراكلا”، وهي ”جميل وبثينة” التي تعتبرها إضافة لتاريخها وأرشيفها الفني، كما استعرضت خلال الحلقة، قدرتها على التحدث بلهجات متعددة، فتكلمت باللغة العربية الفصحى مؤدية مشهدا تاريخيا، ثم أدت مشاهد باللهجات السورية، المصرية، الفرنسية، وأخيرا تحدثت بلهجتها الأصلية الجزائرية مؤدية أغنية ”يا رايح وين مسافر”.

لدى سؤالها إن كان باستطاعتها أن تشترك مجددا في تجربة درامية تشبه مسلسل ”الأخوة”، أوضحت بوشوشة أن مسلسل ”الأخوة” عمل فني ضخم لا يمكن أن يتكرر لدى الممثل كل عام، ومن الصعب الحصول على العمل ذاته بهذا النص الجميل والكم الهائل من النجوم الأقوياء، وأضافت بأنها تعتبر نفسها ابنة الدراما السورية، وتفتخر بأنها انطلقت منها.

فيما يخص انتقاد أحلام مستغانمي لها، بسبب أزيائها في مسلسل ”ذاكرة الجسد”، قالت بوشوشة؛ إنها تكن كل الاحترام والمحبة والتقدير لأحلام، ولطالما اعتزت بابنة بلدها وافتخرت ببلدها أيضا، موضحة أن مسؤولة الأزياء في هذا المسلسل هي التي اختارت لها أزياءها، وأن لا علاقة لها بهذا الأمر، ولا تريد أن تؤذي بلدها بلباسها.

كشفت بوشوشة عن أن اسمها طرح عدة مرات للمشاركة في مسلسل ”الهيبة”، لكن إلى الآن لم يُعرض عليها. مؤكدة أنها تتمنى العمل مجددا مع الفنان السوري تيم حسن، وأنها تكن لها كل مشاعر الاحترام والتقدير.

بينت بوشوشة في نهاية لقائها، أنها ابتعدت عن الحركة الدرامية قليلا بعد زواجها، بسبب إنجابها لابنتها، فجلست في منزلها نحو عامين، قائلة إنها حرة وزوجها يساندها في كل شيء ومتفهم لمهنتها، ويكون سعيدا عندما تنجح في فنها؛ فعلاقتهما عميقة جدا، مؤكدة أنها إذا خُيرت بين الفن وعائلتها، فسوف تختار البيت والعائلة.