اختتام المهرجان الدولي للفيلم العربي
بعد الفرجة، يأتي التتويج

- 529

تختتم اليوم، فعاليات مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي في طبعته التاسعة، بمشاركة 34 فيلما وبمشاركة 14 بلدا في المنافسة الرسمية للظفر بجائزة الوهر الذهبي التي سيفصح عن تفاصيلها في حفل متميز يحتضن وقائعه المسرح الجهوي، عبد القادر علولة.
وبغض النظر عمن سيكون له شرف الفوز بالجائزة الأولى، فإن الكثير من النقاد والإعلاميين المتابعين لفعاليات المهرجان، أكدوا تحقيق مهرجان وهران، للعالمية المنشودة من خلال الاهتمام الكبير بالإنتاج السينمائي، وكذا التأكيد على ضرورة العمل المشترك لنقل الاهتمامات والانشغالات العربية التي لا تنحصر فقط في الإرهاب أوالتخلف بقدر ما يجب أن تعالج ـ كما حدث في فئة الأفلام القصيرة ـ مختلف الآمال التي يعبر عنها من طرف فئة الشباب، أمل المستقبل الواعد للأمة العربية والإسلامية.
و من هذا المنطلق، أكد الروائي المصري أحمد مجدي، بتمكن الفيلم القصير من الوصول إلى الجمهور، بفعل مهرجان وهران الذي أولاه أهمية كبرى منذ طبعته الأولى، وهي نفس الرؤية التي يتقاسمها معه الناقد المغربي محمد عابد الذي أكد أن إنتاج الأفلام القصيرة ارتفع كثيرا مقارنة بالسنين الماضية، وذلك من خلال الاهتمام المتزايد للمخرجين بهذا النوع من الأفلام.
للعلم، فإن جلّ النقاد يؤكدون بأن الفرق الشاسع بين الفيلم القصير والطويل هو أن الفيلم القصير لا يبحث كثيرا عن الأرباح كون هذا النوع من الأفلام وسيلة تختصر الكثير من الأسئلة والقضايا الكبرى في وقت زمني قصير يفرض على المتلقي أوالمتابع الدقة في المشاهدة والمتابعة.