الذكرى 22 لرحيل الروائي رشيد ميموني

برنامج خاص لاستذكار أحد عظماء الأدب الجزائري

برنامج خاص لاستذكار أحد عظماء الأدب الجزائري
  • القراءات: 1183
 حنان. س حنان. س

تعود هذه السنة الذكرى 22 لرحيل فقيد الساحة الأدبية الجزائرية الروائي الفذّ رشيد ميموني، الذي تمكّن من خلال رواياته، من تقديم الواقع الجزائري بكلّ رهاناته وتحوّلاته العميقة سياسيا واجتماعيا سنوات الثمانيات والتسعينات، ولن تمر الذكرى هذه السنة أيضا مرور الكرام؛ حيث ضبطت مديرية الثقافة لبومرداس برنامجا خاصا بالمناسبة. 

في هذا السياق أشار السيد جمال فوغالي مدير الثقافة ببومرداس لـ "المساء"، إلى أنّ مصالحه تتحضر لإحياء الذكرى 22 لرحيل أحد عمالقة الرواية الجزائرية المعاصرة رشيد ميموني. وأوضح أن من حق هذا الروائي الفذ أن نستذكره ونضع أعماله الخالدة في متناول الأجيال الصاعدة، ملفتا إلى تنظيم معرض لكتب الروائي ببهو دار الثقافة التي تحمل اسمه  بعاصمة الولاية.

كما ستعرف الفعالية تنظيم ندوة خاصة بأعمال رشيد ميموني يشارك فيها أساتذة وباحثون وروائيون من ولايات تيزي وزو والجزائر وبومرداس، على غرار نادية تيدميت وعمر فطموش وحميد أبرير وبلقيس بوعلام وغيرهم. وستناقش الندوة كتابات الروائي ميموني الذي أبدع في إظهار الواقع الجزائري والتغيّر الكبير الذي طرأ على المجتمع خلال حقبة الثمانينات وسنوات التسعينات، علما أنّ عددا من رواياته قد تمّ ترجمته مؤخرا إلى اللغة الأمازيغية؛ مما سيضيف جمهورا آخر للروائي الكبير.

يُذكر أنّ ذكرى رحيل ميموني ستنطلق يوم الأحد 22 فيفري بمقبرة بودواو ترحما على روحه، بحضور مدير الثقافة والسلطات المحلية لبلدية بودواو وعائلة الفقيد وثلة من الروائيين ممن عاصروا الكاتب. 

للتذكير، تحضّر مديرية الثقافة ببومرداس لانعقاد الملتقى الدولي لأعمال الروائي رشيد ميموني المنتظر نهاية السنة الجارية، حيث تم إضفاء صبغة دولية على الملتقى الذي بدأ جهويا وصار وطنيا ليغدو بعدها دوليا. ويُنتظر مشاركة أدباء وروائيين وأساتذة باحثين من القارات الخمس؛ تخليدا لذكرى الروائي ميموني أحد عظماء الأدب الجزائري المعاصر.