تخضع كافة المواقع الأثرية بولاية تبسة، منذ أيام، لعملية صيانة وقائية وتهيئة مكثفة يقوم بها عمال إدارة المتاحف والمواقع الأثرية وفق برنامج استعجالي سطرته الإدارة.

في هذا الإطار، أكد السيد عز الدين لطفي مدير إدارة المتاحف والمواقع الأثرية لولاية تبسة في تصريح خص به ”المساء” أنّ ذلك جاء تنفيذا لتعليمات المدير العام للديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية الصادرة بهذا الخصوص، ويتم بتوجيهات من وإلى ولاية تبسة، حيث تم تسطير برنامج في هذا الخصوص يتم وفق احترام التدابير الوقائية اللازمة.

وقد انطلق البرنامج على مستوى السور البيزنطي، بالتنسيق مع المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية ثم على مستوى كل من المسرح المدرج وموقع البازيليك والحديقة الأثرية وكذا موقع سيدي عبدالله ببلدية مرسط. وبالشراكة مع مصالح بلدية الماء الأبيض، ستنطلق عملية تهيئة وتعقيم وتنظيف على مستوى الموقع الأثري معصرة برزقان ليتواصل خلال نهاية الأسبوع على مستوى الموقع الأثري ”تبسة الخالية” وذلك بالشراكة مع مؤسسة النظافة، جمعية مينارف ومنتدى الشباب للمقاولاتية حيث تم وضع برنامج رسمي بمساهمة منهم بوسائل مادية وبشرية.

وأكّد نفس المتحدّث أنّه يجري الأن التحضير لبرنامج تقني يتمثّل في تنظيف المقتنيات الأثرية المعروضة بالمتاحف بتبسة ومواصلة الزيارات الافتراضية للتعريف بالمعالم التي تزخر بها الولاية، الهدف منها تثمين موروثنا الثقافي.