لم يغب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل عن الأضواء، فقد تم الإعلان مؤخرا عن تفاصيل تعاونهما المرتقب مع شبكة نتفليكس التلفزيونية، طبقا للعقد الذي تم توقيعه في ماي من العام الماضي.

وتم الإعلان من خلال شركة ”هاير غراوند” للإنتاج الفني التي يشرف عليها بشكل مباشر الرئيس السابق وقرينته، وتضمن تفاصيل سبعة أعمال فنية ستقوم الشركة بإنتاجها، تنوعت بين الروائي والتسجيلي.

وعبّر باراك أوباما عن رغبته في صنع محتوى فني يجمع الناس ويعلمهم شيئا جديدا، بالإضافة لإلهامهم فيما يخص قضايا العرق والديمقراطية والحقوق المدنية، ليؤكد بذلك أن تواصله مع ما يقترب من 150 مليون مشترك على شبكة نتفليكس، لم يأت من أجل الترفيه وفقط.

أحد هذه المشاريع سيكون فيلما عن الكاتب الأمريكي ”فريدريك دوغلاس” الذي مرت حياته بمنعطفات صعبة وملهمة عديدة منذ أن كان عبدا، حتى هرب وتحرر وأصبح أحد أشهر المتحدثين والكتاب الأمريكيين.

بالإضافة إلى ذلك أيضا، فقد تم الإعلان عن مسلسل ستدور أحداثه في زمن ما بعد الحرب العالمية الثانية في أمريكا. وستركز على المصاعب التي مرّت بها المرأة وأصحاب البشرة الملونة في هذا العصر الذي تميز بصعود القومية والصراعات العرقية.

قائمة أعمال عائلة أوباما لم تخلُ أيضا من مسلسلات الجريمة والتشويق، وعملا موجها للأطفال أيضا.

أما عن آخر الأعمال المعلن عنها وأحد أكثرها أهمية، فهو بلا شك مسلسل مقتبس من كتاب الصحفي الأمريكي مايكل لويس بعنوان ”الخطر الخامس: إلغاء الديمقراطية” والذي يقدم المخاطر التي مرت بها فترة دونالد ترامب الرئاسية، خصوصا فيما يتعلق بمجالي الاقتصاد والطاقة.