أعلنت جمعية "البيت الكبير" بتلمسان، عن فتح باب المشاركة في الدورة التاسعة لجائزة "محمد ديب الأدبية"، التي ستختار أفضل رواية أو مجموعة قصصية قصيرة مكتوبة بإحدى اللغات الثلاث، وهي العربية، الأمازيغية والفرنسية، وفقا لبيان صحفي.

كشف المصدر نفسه، عن أن آخر موعد لاستلام الترشيحات، حدد بيوم 6 جانفي 2024، إذ تشترط المنافسة أن تحتوي جميع الأعمال المشاركة في المسابقة، على الأقل 100 صفحة، وتستوفي معايير صارمة، وضعتها إدارة الجائزة. وأن يكون العمل قد نُشر لأول مرة لدى دار نشر جزائرية معترف بها، بالإضافة إلى ذلك، حددت فترة النشر بين 6 جانفي 2022 و5 جانفي 2024، لذلك يجب على المتقدمين التحقق من أن أعمالهم قد تم نشرها خلال هذه الفترة، لتكون مؤهلة للترشيح. ويُلح مجلس الجائزة على التفرد في الأعمال، لذلك لن يتم النظر في الأعمال، التي تم تأكيد نشرها فقط، دون أن تكون قد نشرت فعليا في موعد المسابقة. بالإضافة إلى ذلك، لن يتم قبول أي ترشيح، بعد وفاة الكاتب، ما يبرز أهمية تواجد الكاتب طوال عملية الاختيار.

يجب على المتقدمين اختيار القسم الذي يريدون فيه المنافسة، سواء كان القسم الناطق باللغة الفرنسية أو العربية أو الأمازيغية، إذ لا يُسمح بالمشاركة في أكثر من فئة واحدة، ولا يجوز أن تكون الأعمال المقترحة ترجمات، وإذا كان العمل قد فاز بجائزة في تظاهرات سابقة، سيتم استبعادها من المنافسة.يجب أن يكون ملف الترشيح كاملا للنظر فيه. وتشمل الوثائق المطلوبة طلبا خطيا موقعا وممسوكا، وسيرة مفصلة عن المؤلف، ووصفا للعمل المقترح بصفحة واحدة، وصورة للمتقدم، وغلاف العمل، ويتم إرسال هذه الوثائق إلكترونيا إلى عنوان contact@lagrandemaisondedib.com، قبل الموعد النهائي المحدد في 6 جانفي 2024، في تمام الساعة 8 مساء.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتم إيداع نسختين ورقيتين من العمل، بعد إرسالها إلكترونيا مسبقا، في الجمعية الثقافية "البيت الكبير" بتلمسان، إذ يتيح ذلك التحقق من امتثال الملفات وتوفير رؤية شاملة لأعضاء مجلس الجائزة حول الأعمال المتنافسة.

للتذكير، في الدورة السابقة التي عقدت في عام 2022، فاز الروائيون أمل بوشارب في فئة اللغة العربية، ووليد ساحلي في فئة الأمازيغية، وكلثوم ستاعلي في فئة اللغة الفرنسية، وتم تكريم هؤلاء الفائزين لموهبتهم وإسهامهم البارز في الأدب الجزائري.منذ إنشائها في عام 2001، تهدف جائزة “محمد ديب الأدبية” إلى تشجيع الإبداع الأدبي لدى الكتاب الشباب في اللغات العربية والأمازيغية والفرنسية، وتعد الجائزة منصة هامة لتعزيز التعبير الأدبي والاعتراف بمواهب الكتاب الناشئين.