`الكاتبة شيماء بادة:

انتظروا كتابي "تفاصيل"

انتظروا كتابي "تفاصيل"
`الكاتبة شيماء بادة
  • 1002
لطيفة داريب لطيفة داريب

أشرفت الكاتبة الشابة شيماء بادة، على كتابين جامعين بعنوان "متى سيزهر الشق؟"، وسيصدر كتابها الأول بعنوان "تفاصيل"، عن دار نشر مصرية، كما تشغل منصب رئيس تحرير مجلتين هما؛ "إبداع" و"مثقفون".

تحدثت الكاتبة الشابة شيماء بادة لـ"المساء"، عن بداياتها في الكتابة، فقالت إنها ولجت عالم المطالعة والكتابة في سن صغيرة، وهي الآن تحاول ترميم ذاتها وتكوينها، وأضافت أن القلم كان أنيسها حينما كانت تشعر بالألم والحزن، وبالخوف والانكسار.

كشفت بادة عن إشرافها على كتابين جامعين بعنوان "متى سيزهر الشق؟" الصادران عن دار "المثقف"، يضمان مجموعة من الخواطر والقصص، تناولت فيهما، كاتبات يافعات جوانب الحياة المختلفة، فكتبت بعضهن عما عشنه من ألم الحرمان، وكتبت أخريات عن الشعور بفقدان شخص عزيز، وهناك من كتبن عن الخيبات التي كادت تقتلهن، وأخريات عن غايتهن في تحقيق أحلامهن. ليكون هذا الكتاب عبارة عن تحفيز لهن للخروج من دائرة الخوف نحو تحقيق الأحلام. اعتبرت محدثة "المساء"، أن لكل منا أحلام، والخطوة الأولى لتحقيقها بالنسبة لها وللمشاركات فيها، كان وببساطة هذين الكتابين، فكانا عبارة عن مؤلفين تحفيزين لحياة أفضل. أما عن كتابها الخاص، فيحمل عنوان "تفاصيل"، وسيصدر عن دار مصرية، وهو في أدب الرسائل. وعن كتابها "تفاصيل"، قالت بادة "كانت أصعب فترة أمر بها، تهت، قررت الكتابة وفقط، عندما أكملت كتابي وراجعته مرارا وتكرارا، أدركت أن تلك الرسائل كانت الملاذ عن هذه الظروف الصعبة التي عشتها".

أضافت أنها قرأت منشورا على "الفايسبوك"، عن تنظيم دار نشر مصرية لمسابقة مفتوحة أمام الجميع، فقررت المشاركة، ووجدت اسمها في القائمة الأولى للدار بعد شهر من وضع الإعلان، فتواصلت مع مديرة دار النشر واتفقتا على شروط النشر وجميع بنوده. أما عن تأسيسها للمجلة الورقية "إبداع"، فاعتبرت شيماء أن ذلك لم يكن لها بالأمر اليسير، لأنها تكفلت بهذه المهمة لوحدها، علاوة على التكاليف المادية وبعض الأمور الأخرى، لكنها حاولت تجاوز الأمر، فقامت بتحديد المواضيع التي يجب التركيز عليها، وشرعت في اختيار أحسنها، بما أنها أيضا رئيسة تحريرها، في انتظار توفير التمويل الخارجي. تشغل شيماء بادة أيضا، منصب رئيسة تحرير مجلة مثقفون، وقد نزل عددها الأول إلى السوق، عكس مجلة "إبداع" التي لم تحظ بعد بهذا "الشرف". كما اعتبرت أن تجربة إشرافها على كتابين لم تكن يسيرة بفعل التعامل مع عدة أطراف، في حين لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لكتابها الخاص. وشكرت طالبة أدب وفلسفة، عائلتها وأصدقائها وكل من ساندها في مسارها الكتابي، وفي مقدمتهم الوالد والوالدة.