أب الكتاب بالبليدة

امحمد بن زكور في ذمّة الله

امحمد بن زكور في ذمّة الله
الأستاذ امحمد بن زكور
  • القراءات: 1365
مريم.ن مريم.ن

انتقل إلى رحمة الله أمس، الأستاذ امحمد بن زكور، صاحب مكتبة مشهورة بالبليدة، وكان من رواد عملية توزيع الكتاب بالجزائر، عرف بأمانته وصدقه وحبه للعلم والثقافة.

أنشأ الراحل شبكة توزيع للكتاب مثل الدورة الدموية في جسم الجزائر، وعلى إثر رحيله أصبح قصر الكتاب بالبليدة حزينا يفتقده ويحن إليه، كيف لا وهو من رفع التحدي وراهن على أن يكون الكتاب في بيوت الجزائريين من الحدود إلى الحدود.

وعلى إثر وفاة هذا الرجل الجليل انتشرت أخبار مفادها أنه توفي إثر إصابته بداء كورونا، خاصة وأنه يقيم بولاية البليدة، لكن ذويه والقائمين على المكتبة أكدوا على أن موته كانت طبيعية بعد المرض العضال الذي أصابه، والفحص والتحاليل تثبت ذلك، ودعا رفقاؤه وبعض ذويه إلى الكف عن هذه الإشاعة التي تصيب أقاربه بالهلع، والدعوة له بالرحمة والمغفرة، وتذكر مساره الحافل بالخير والإنجازات وخدمة الناس بإخلاص، علما أن حب الناس واحترامهم له رافقه طيلة حياته.

على إثر هذا المصاب وببالغ الألم والأسى تلقت مكتبة النقطة الفاصلة ودار داليمان للنشر، نبأ وفاة السيد امحمد بن زكور، صاحب دار قصر الكتاب بالبليدة، وبهذه المناسبة الأليمة عبّر طاقم المكتب و مديرته بأحر التعازي لذوي الفقيد ولكل أسرة الناشرين الجزائريين، كما قدمت دار النشر البرزخ تعازيها لعائلة الفقيد، ونشرت تعزية على صفحتها الإلكترونية تقول "تأثرنا برحيل هذا الرجل الذي كان محترما ومحبوبا في وسط الناشرين الجزائريين، عرف باحترافيته في العمل وبرقيّه في التعامل. علما أنه كان شريكا ومتعاونا مع دار برزخ للنشر.