الدورة الأولى في نهاية سبتمبر المقبل
المهرجان الجزائري للكسكس يحلُّ بفرنسا

- 111

تحتضن مدينة فيليبنت الفرنسية، يومي 27 و28 سبتمبر المقبل، فعاليات المهرجان الجزائري للكسكس، في قاعة "جاك بريل" التي تسع 500 زائر يومياً. ويهدف هذا الحدث الثقافي إلى التعريف بغنى المطبخ الجزائري، وتراثه العريق، بالإضافة إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب.
تنظم المهرجان جمعية "أشعة الورد" برئاسة حكيمة مكساوي، التي أكدت أن هذه التظاهرة تمثل فرصة للاحتفاء بالهوية الجزائرية، وتوطيد روابط التضامن بين الجاليات.
ويتضمن برنامج المهرجان عدة أنشطة مميزة، أبرزها مسابقة "أفضل كسكس جزائري"، وعروض للطهو الحي، وورشات تفاعلية لشرح طرق إعداد الكسكس التقليدي. كما سيتم تقديم وصفات متنوعة تمثل مختلف مناطق الجزائر، ما يبرز تنوع وغنى هذا الطبق التراثي.
وإلى جانب المطبخ، سيكون للحرف اليدوية والفنون نصيب مهم، حيث سيتم تخصيص أجنحة لعرض التوابل، والفخار، والمصنوعات التقليدية، إضافة إلى فقرات فنية تشمل موسيقىو ورقصات شعبية جزائرية.
وسيجد الزوار أيضاً فضاءً للمطاعم لتذوُّق مختلف الأطباق الجزائرية، في جو يجمع بين النكهات، والألوان والثقافة.
وتوفر بلدية فيليبنت الفرنسية بالتعاون مع المنظمين، كافة التسهيلات من مواقف للسيارات، ومساحات مهيأة، وتسهيل ولوج ذوي الاحتياجات الخاصة، ما يساهم في إنجاح التظاهرة.
ويراهن المنظمون على جعل هذا الحدث موعداً سنوياً، يُعزّز مكانة الكسكس كرمز من رموز الثقافة الجزائرية، ويساهم في دعم الحرفيين والترويج للسياحة والمطبخ الجزائري في الخارج.