قال السيد جولي أحمد، محافظ المهرجان الوطني الثقافي لأهليل،  الذي ينعقد في نهاية هذا الشهر الجاري في طبعته الحادية عشر بتيميمون «الواحة الحمراء»، إن هذه التظاهرة أصبحت محل اهتمام بالغ من طرف الباحثين والمهتمين في التراث الشعبي اللامادي الضارب في عمق تاريخ المنطقة، والذي أصبحت تتغنى به الأجيال نقلا من الأجداد، للحفاظ وترسيخ التراث الأمازيغي، حتى صار يسمي النشيد الأزلي في منطقة تيميمون.

أضاف أن هذه الفرق تؤدي الأغاني بلباس تقليدي موحد، حيث تصفق وتغني بلغة أمازيغية بشكل نادر، وهو ما شغل اهتمام بعض الباحثين، وفي مقدمتهم مولود معمري الذي ترفع هذه الطبعة إلى روحه، اعترافا باهتمامه بالتراث الأمازيغي غير المادي الضارب في عمق تاريخ منطقة تيميمون، الذي اعترفت به «اليونسكو» وصنفته ضمن التراث العالمي غير المادي.

كما ينظم هذا المهرجان الذي اعتاد عليه سكان ولاية أدرار، تزامنا مع الموسم السياحي بتميمون، حيث يستقطب سياحا من داخل وخارج الوطن تحت رعاية وزير الثقافة. كما تنظم سهرات فنية في مسرح الهواء الطلق، بالإضافة إلى محاضرات حول ترقية الموروث الثقافي غير المادي، خاصة عند النساء اللائي أصبحن يهتمن به مؤخرا، مثلما هو الحال بالنسبة لفرقة بلدية شروين.

❊بوشريفي بلقاسم