لماذا تمّ اختيار شعار «السينما للجميع»؟

❊❊ تُصنع السينما للتواصل مع الجمهور أينما كان، والجمهور متنوّع، لذلك كانت الرغبة في العودة إليه بعد أن استتب الاستقرار في مصر، وكان من الضروري التواصل مع الجمهور وسط القاهرة؛ من خلال عرض أفلام في القاعات التي تعوّد عليها المهرجان، بل وتم مضاعفة عددها إلى 10 قاعات.

 ماذا عن اختيار الأفلام؟

❊❊ العالم مليء بالأفلام الجميلة، هي مسألة تنظيمية بحتة، تكون بمشاهدات وتنقّل إلى مهرجانات كبرى وتواصل مع منتجي الأفلام، مثل أي مهرجان فيه عمل دؤوب على مدار السنة.

 لاحظنا أن السينما العربية باستثناء الجزائر والبلد المستضيف، غائبة في المنافسة الرسمية الكبرى؟

❊❊ المشاركة العربية لها قسم خاص به اسمه «السينما العربية» ويحوي 8 أفلام فقط، إضافة إلى مشاركة عربية في أسبوع النقاد يحضر فيه عمل تونسي، وهناك أيضا مجموعة من الأفلام العربية القصيرة، والجزائر هي البلد العربي الوحيد المشارك في المسابقة الكبرى بفيلم «وقائع قريتي» لكريم طرايدية.

 تعالج الدورة 38 موضوع التشريعات السينمائية، لماذا هذا الاهتمام؟

❊❊ التشريعات هي أساس أي تغيير، وفي مصر التشريعات المتعلقة بالسينما قديمة وتعوق تطوّر صناعتها، وبالتالي لا بدّ من التوقّف لمناقشة هذه القضايا والاطلاع على التجارب المختلفة في العالم بهدف الإضافة والاستفادة.

 هل تعتقدين أنّه يجب إعادة النظر في القوانين المتعلقة بالسينما في مصر؟      

❊❊ هناك قوانين تعود إلى ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وقانون جديد للرقابة صدر مؤخرا، غير أن هناك منظومة متكاملة لا بد أن تتغير.