ينظم اليوم وغدا بجامعة الجزائر2

الملتقى الوطني الرابع حول الكتابة والخط العربي

الملتقى الوطني الرابع حول الكتابة والخط العربي
  • القراءات: 1519
لطيفة داريب لطيفة داريب

في إطار النشاط العلمي الذي يقوم به مخبر المخطوطات بجامعة الجزائر 2، (كلية العلوم الإنسانية ببوزريعة)، ينظم الأستاذ الدكتور مختار حساني، مدير المخبر، الملتقى الوطني الرابع حول «الكتابة والخط العربي»، الذي يعقد اليوم وغدا بقاعة المحاضرات بالمخابر.

جاء في ديباجة الملتقى حول «الكتابة والخط العربي»، أنّ الكل يعلم أن الإنسان دخل التاريخ بفضل الكتابة، متنقلا بين الكتابة الرمزية إلى الكتابة التصويرية إلى مختلف الأشكال الهندسية التعبيرية. كما كانت المنطقة العربية سباقة في كل المراحل إلى كتابة ما يفكرون به حماية لمعتقداتهم وتطويرا لتجارتهم فحفظت معتقداتهم وعاداتهم وتقاليدهم وانتقل معنا فكرهم، وصيغ طرحهم لمشاكلهم وحلولها. وخير مثال لذلك ما غير عليه من نقاش مكتوبة  من شريعة صحراوي إلى الكتابة في جدران الكهوف الطاسيلي والهقار إلى شواهد القبور والألواح التذكارية بكل من حواضر الجزائر  التاريخية.

أما عن المحور الأول للملتقى، فسيتم مناقشة عدة مواضيع وهي: أصول الكتابة وتطوّرها، الخط العربي وأنواعه، «الخط الكوفي، النسخي، المغربي، العثماني. أهمية الكتابات الأثرية في إعادة كتابة التاريخ. أهمية الكتابة في تطوير اللغة وتجديد المفاهيم والمصطلحات. الكتابات التأسيسية وعلاقتها بتاريخ العمران. وعلاقة الكتابة الشهيدية بالتطوير الاجتماعي والاقتصادي.

في حين، سيتم خلال المحور الثاني للملتقى دراسة الأهمية التاريخية لتراث المخطوط. تطوّر الخط من خلال التراث الفكري للمخطوط والخزائن .القيمة العلمية التراث المخطوط. وجمالية المخطوط من خلال التنسيق والرموز الزخرفية.

بالمقابل، يعرف اليوم الأول من الملتقى، تقديم مجموعة من الكلمات الافتتاحية لكل من الأساتذة الدكاترة، مختار حساني، مدير مخبر المخطوطات، عبد العزيز بوكنة، عميد كلية العلوم الإنسانية، الحاج عيفة، وفتيحة زرداوي. تعقبها تنظيم الجلسة الأولى برئاسة الأستاذ الدكتور صالح بن قرية، سيتم خلالها تقديم خمس مداخلات لكل من الدكتورة يامنة بحيري بعنوان «نوعية الكتابة في الوثائق الأرشيفية المحفوظة بمركز أرشيف ولاية تيبازة». الأستاذ عياش محمد بمداخلة «عائلة علي البرشكي ودورها السياسي والفكري في المجتمع التونسي في الفترة الحفصية من خلال الكتابات الشاهدية». الأستاذ محاجبي عيسى والأستاذة عمروس أمال بمداخلة «دور مهنة الوراقين في مسيرة حسن الخط والمخطوط العربي»، الأستاذ مصطفى حركات بمحاضرة تحت عنوان «الخط العربي ووظائفه المختلفة اللغوية والاجتماعية والجمالية»، والدكتور بن نور عبد الحق بمداخلة حول «أدوات صناعة الكتاب في إقليم توات».

كما سيرأس الأستاذ الدكتور مختار حساني الجلسة الثانية لليوم الأول للملتقى الذي سيتم فيه تقديم خمس مداخلات لكل من الدكتور كرزيكا علي «الخط العربي من خلال مخطوطات إقليم توات»، الدكتور مولاي محمد «البحث العلمي في مجال محطوط بالجامعة الجزائرية»، الدكتور الأستاذ سرحان سليم «قراءة المخطوط من العهد العثماني»، الدكتور مصطفى سالم «الخط المغربي على السكة الفضية للموحدين»، والدكتورة أمال بن خلف الله بمداخلة ستلقيها باللغة الانجليزية.

أما في أمسية اليوم الأول من الملتقى، فسيترأس جلستها العلمية الأولى الدكتور أحمد طالبي وينشطها الدكتور عزوق والطالب فؤاد دفي بمداخلة «الخط الأندلسي وتأثيراته على الكتابة في بلاد المغرب من خلال الكتابات المحلية»، الطالب حمزة معمري والطالبة عمروش كريمة «تاريخ الكتابة وأوعيتها»، الطالبة مريم بلال «الخط العربي وتطوّره عند العثمانيين». والطالبة لوصيف وهيبة «الكتابة صورة للإبداع البشري».

كما ستعرف الجلسة الثانية لليوم الأول للملتقى التي يديرها الأستاذ الدكتور توفيق دحماني، تنظيم خمس مداخلات وهي «صورة أوروبا في تراث المخطوط المغربي وقيمته العلمية من خلال القرن التاسع عشر، مخطوط رحالة الصفاّر إلى فرنسا 184٥-184٦ أنموذجا» للطالبة سهيلة أحمد سرير. «أهمية كتابات رفاعة رافع الطهطاوي وخير الدين التونسي خلال القرن التاسع عشر في تطوير اللغة العربية وتجديد المفاهيم والمصطلحات» للطالبة فاطمة الزهراء رحماني. «إرهاصات نشوء الكتابة ومراحل تطورها» للطالبة وفاء بوراس. و»الخط العربي في الحضارة الإسلامية العباسية، خط النسخ أنموذجا» للطالبة عليوان رتيبة.

بالمقابل، يترأس الأستاذ الدكتور عبد الرحمن أولاد سيدي الشيخ، الجلسة العلمية الأولى لليوم الثاني للملتقى، سيتم فيه تقديم خمس محاضرات لكل من الطالب خالد طالب «البعد الروحي والقيمة العلمية في المخطوطات الجزائرية». طريق أسمهان «الخط الكوفي. نشأته وتطوّره». كركار ربيعة «الخط المغربي». الأغا عمارية «قراءة في مخطوط روضة الأنوار ونزهة الأخيار لعبد الرحمن الثعالبي». وقونان نسرين وشيبان وردية «مكانة الخط العربي في الدولة العثمانية».

أما الجلسة العلمية لليوم الثاني للملتقى، يترأسها الأستاذ الدكتور كمال حمزي، وينشطها كل من الطالبة هاجر شريف كتفي بمداخلة «المدرسة العثمانية في الخط العربي». الطالبة كبور دليلة «اللغة وعلاقاتها بالخطاب السياسي». الطالبة بحوش فوزية «دور اللغة والكلام في ترسيخ الحرية السياسية». والطالب مسعود بلغازي بمداخلة تحت عنوان «تأثيرات الزخرفة النباتية على الخط المغربي من خلال دراسة مجموعة من المخطوطات».