وزير الثقافة خلال زيارته لعين الدفلى:

المفاهيم المضرة عامل من عوامل هيمنة العصر الحديث

المفاهيم المضرة عامل من عوامل هيمنة العصر الحديث
  • القراءات: 2045
واج واج

أكد وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، أن هيمنة العصر الحديث لا تقوم على اللجوء إلى الأسلحة لإخضاع الشعوب، ولكنها ترتكز على بعض الأفكار المضرة. وأوضح الوزير لدى ترؤسه حفل إطلاق اسم الكاتب الراحل حمدان حجاجي على المكتبة العمومية للمدينة في إطار زيارة العمل التي قام بها لولاية عين الدفلى،  أن التطور المذهل لوسائل الاتصال سمح بانتشار المفاهيم المضرة دون عناء كبير.

وقال السيد ميهوبي إن فكرة بسيطة يمكنها أن تتحول بسرعة إلى مشروع حقيقي قادر على المساس بوحدة الأمة لو تطورت في محيط يشجع انتشارها، مشيرا إلى انه لمواجهة هذه الأفكار السيئة والمضرة بات من الضروري التوفر على عدد من المبررات. 

وبعد أن أكد أن أمن البلاد لا يتوقف حصرا على مصالح الأمن ولكن يعود أيضا على كل القوى الحية للأمة، أكد أن اللااستقرار الذي يميز البلدان الحدودية في الجزائر يفرض على الجميع التحلي بيقظة أكبر.

ولدى تطرقه للذكرى الـ55 لوقف إطلاق النار، قال الوزير إنه في إطار الاحتفال بتواريخ ترتبط بالثورة المسلحة المجيدة، يتعين على الجيل الشاب أن يدرك أن استرجاع الاستقلال لم يكن ممكنا لو لا التضحيات الجسام المقدمة، مشيرا إلى أن الثورة الجزائرية كانت حافزا لكثير من الشعوب الذين استلهموا منها لطرد المستعمر.  

بالمقابل، دشن الوزير المقر الجديد لمديرية الثقافة للولاية. وبدار الثقافة الامير عبد القادر بذات المدينة  أعطى السيد ميهوبي إشارة انطلاق مهرجان «القراءة في احتفال» وأبرز بالمناسبة أهمية القراءة في تكوين شخصية الطفل. 

وبمليانة حيث اضطلع على وتيرة أشغال ترميم ضريح سيدي احمد بن يوسف، أكد الوزير أن عملية الترميم ستسمح لهذه الزاوية بالإشعاع ليس فقد على مليانة بل على كل المنطقة. وبهذه المناسبة أبرز أن الزوايا شكلت دعامات متينة في الحفاظ على الهوية والقيم الوطنية خلال الحقبة الاستعمارية مشيرا في ذلك إلى شخصيات كانت في طليعة هذا الكفاح. وفي نفس المدينة توجه السيد ميهوبي على التوالي إلى متحف الأمير عبد القادر ومصنع الأسلحة وساحة علي عمار المدعو «علي لا بوانت».

و بخميس مليانة تابع الوزير عرضا حول الدراسة الرامية إلى ترميم سينما الكواكب قبل التوجه إلى مشروع  إنجاز مسرح. واختتم السيد ميهوبي زيارته بمدينة عيد الدفلى بالتوجه إلى الموقع التاريخي لحمام ريغة المندرج في إطار مشروع تهيئة وتوسعة المحطة الحموية.)