يمثل الشاعر أحمد بوفحتة الجزائر في الموسم العاشر للمسابقة الدولية "أمير الشعراء"، بعد تأهله إلى المرحلة النهائية. وبالمناسبة، تواصلت "المساء" مع باحث دكتوراه في النقد، وصاحب ديواني؛ "غربة العائدين من المجاز" و«هكذا تحدثت عيناها"، فكان هذا الحوار القصير:

❊ ماذا تعني لك المشاركة في مسابقة "أمير الشعراء"؟

❊❊ المشاركة في مسابقة "أمير الشعراء"، هي الحلم الذي حققته، بعدما طاردته كغيري من الشعراء الشباب من مختلف دول العالم، هذه المسابقة هي تأشيرة لدخول عالم جديد من الإبداع الشعري، والوصول إلى أكبر عدد من الجمهور، وهي حافز كبير للتطور الدائم.

❊ ماهي القصيدة التي شاركت بها في المسابقة؟

❊❊ قصيدة بعنوان (منتمٍ إلى الفكرة العذراء)، وقد نالت الإجازة بالإجماع من طرف لجنة التحكيم.

❊ هل أنت الممثل الوحيد للجزائر؟

❊❊ نعم، سأكون الممثل الوحيد للجزائر في الموسم العاشر من المسابقة، بعدما تأهل أحد عشر شاعرا إلى مرحلة مقابلة لجنة التحكيم في أبوظبي.

❊ كيف تستعد للمشاركة في هذه الفعالية الدولية؟

❊❊ هذه المسابقة تعتمد على الشاعر والجمهور معا، يعني شخصيا، دائما مستعد بنصوصي وقدرتي على الكتابة الدائمة، حضرت قصيدة تليق بي وبالشعر الجزائري، في انتظار أن يلتف الجمهور حولي في هذه المسابقة ليتقدم الشعر الجزائري أكثر فيها.

❊ سبق لك وأن فزت بالعديد من الجوائز المحلية والدولية، هل مثل ذلك دفعا لك لمواصلة مسيرتك الشعرية؟

❊❊ بعد تتويجي بأكثر من 16 جائزة وطنية وعربية، مازلت أقول دوما، إن الجوائز هي المؤونة المادية والمعنوية لكل مبدع، كل جائزة أفوز بها تزيد من ثقتي، وتقدمني نحو جمهور أكثر، وتشعرني بمسؤولية أكبر.

❊ هل من ديوان شعري جديد في الأفق؟

❊❊ لدي ديوانان، وحاليا لا أفكر في الثالث، إلا إذا كانت هناك فرصة تليق بتطلعاتي.