شاركت دولة الكويت ضمن المهرجان العربي للمسرح في طبعته التاسعة التي اختتمت مؤخرا بوهران بعمل جدي بعنوان «القلعة» وهي سادس عمل للمخرج الشاب الذي لم يتجاوز الأربعين ما، يوحي بنهضة جديدة للمسرح الشاب بدولة الكويت. وحول هذا الحضور الشبّاني في المسرح الكويتي، كان هذا الحديث مع المخرج الشاب.

** من هو علي الحسيني؟

- أنا أولا مخرج مسرحية «القلعة» وأنشط في مجال المسرح منذ سنة 1999 وقد انتقلت إلى المسرح الشبابي والورشات، ثم توجهت للدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية سنة 2004 إلى أن تخرجت سنة 2008 وقد تدرجت بين الثمثيل والإخراج وهذه سادس تجربة مسرحية أقدمها وطبعا فإن هذه التجارب تخللتها عدة سقطات وعثرات.

**كيف جاءت مشاركتكم في طبعة وهران الخاصة بمهرجان المسرح العربي؟

- نهتم كل مرة بالمشاركة في هذه المسابقة العربية المهمة بعيدا عن سعينا للتنافس من أجل الحصول على المال، فالمهم أن نكون مميزين وأن نتبادل الخبرات ونحقق طموح الشيخ سلطان القاسمي بالنهوض بالمسرح العربي ونحن نسعى إلى تقديم أعمال نوعية تمكننا من الوصول إلى المنافسة الرسمية.

** كيف هي العلاقة بين مسرحكم والراهن الكويتي؟

- الشباب في الكويت شريحة كبيرة في المجتمع وبما أننا شباب فإننا نعبر عن واقعنا وعن واقع الكويت عموما وطبعا جزء من اهتمامنا يصب في اهتمامات وواقع أمتنا العربية والإسلامية التي تعيش ظروفا استثنائية، وبالتالي أقول إن الخشبة أصبحت منبرنا للتعبير وإسماع صوتنا للآخر.

**ماهي مشاريعكم المستقبلية ؟

- نحن الآن في مرحلة جديدة، وقد استطعنا اليوم كشباب بدولة الكويت أن نخرج من مشكل العرض المحدود، كما كان في الماضي رغم الجهود والتحضيرات التي نقدمها، وأصبحت عروضنا تعرض لمرات وتلقى القبول من الجمهور وهي نقلة تدفعنا للتفكير في تقديم الجديد.