طباعة هذه الصفحة

السهرة الرابعة من مهرجان جميلة العربي

ديانا كرزون تتألق والنجوم الجزائريون يبدعون

ديانا كرزون تتألق والنجوم الجزائريون يبدعون
  • القراءات: 4143
آسيا. ع آسيا. ع

تواصل سماء جميلة تلألؤها بنجومها العرب والجزائريين في مهرجانها العربي المنظم تحت شعار ”شعب واحد وطن واحد”. وعلى ركح الموقع الأثري كويكول، كانت السهرة الرابعة من عمر المهرجان مشرقية بصوت الفنانة ديانا كرزون، وجزائرية من خلال أداء كل من الشاب زينو، أمين تي جي في وكذا الفنان حميدو في الطابع العاصمي.
واعتلت المنصة فنانة الأردن الشقيق ديانا كرزون خريجة برنامج سوبر ستار، لتغني للحب والأمل، فأبدعت وأرقصت الجمهور على وقع الدبكة اللبنانية، كما أدت أغاني بمختلف الطبوع، منها المغربي بأغنية ”أنا هي الأحلى”، واللبناني بأغنية ”تنساني ما بنساك”، لتؤدي بعدها أغنية ”حرمت أحبك” لأميرة الطرب العربي وردة الجزائرية، كما غنّت ورقصت رفقة الجمهور على أغانيها الأردنية، منها ”أسمر يا حلو” و«عبود”، ومن التراث الجزائري أدت أغنيتي ”نجمة قطبية” و«الممرضة” للفنان رابح درياسة. أما الشطر الثاني من السهرة فتميز بالطبوع الجزائرية المختلفة، والبداية كانت بالفنان ”حميدو” المعروف بهدوئه ورزانته واحترافيته للفن منذ وقت طويل، والذي أدى أغاني من الطابع العاصمي والحوزي رددها معه الجمهور الذي كان حاضرا، على غرار أغنية ”قهوة ولا تاي يا الفاهم”، ”يا المقنين الزين” وكذا أغنية ”ما نعرفش وانا صغيّر”. وحضر الطابع المغربي بصوت الفنان عبد الوهاب البشاري، الذي أدى أغنيتين رقص عليهما الجمهور، لاسيما أغنيتا ”ذاك الإنسان”، كما أدى أغنية للفنان عبد الهادي بلخياط.
وفي الأغنية الشبابية أدى ابن مدينة قسنطينة أمين تي جي في عدة أغان تجاوب معها الجمهور، ليكون مسك ختام السهرة ابن مدينة عنابة الشاب زينو صاحب أغنية ”عندي وحدة”، الذي كان أحسن ممثل للطابع السطايفي المعروف بإيقاعه الخفيف.
ويُنتظر أن يسهر الجمهور السطايفي اليوم في مهرجان جميلة العربي مع كل من علي الديك، رويدة عطية، رابح عصمة، الياس بن بكير والشاب فارس.

ديانا كرزون:

دخلت الجزائر من الباب الكبير

هي فنانة أردنية حلت ضيفة على مهرجان جميلة العربي في طبعته الحادية عشرة، شاركت في برنامج سوبر ستار، واحتلت المرتبة الأولى عن جدارة واستحقاق، غنت فأبدعت فتألقت وأمتعت الجمهور الذي كان حاضرا في المهرجان من خلال أغانيها.
ديانا كرزون التي عقدت ندوة صحفية أكدت أن هذه أول مشاركة لها في مهرجان جميلة، وأنها سعيدة بلقاء جمهورها، مؤكدة أنها دخلت الجزائر من باب كبير، وهو حضورها في ولاية قسنطينة عاصمة الثقافة العربية ومشاركتها في الحفل الذي أقيم إحياء لذكرى رحيل أميرة الطرب العربي وردة الجزائرية.
وعن تجربتها في ميدان الدراما وعزوفها عن تقديم برامج الغناء، أكدت ديانا أنها خاضت تجربة في هذا المجال، وأنها ليست من النوعية التي تجري وراء الأعمال الدرامية، وأن تخصصها الغناء، وأنها مع كل لمسة تضيف لمسيرتها الفنية شيئا خاصا، مشيرة إلى أن تقديم البرامج أصبح موضة، وأن الكل أصبح يتوجه نحوها، والكل يمثل كذلك. وقالت إن الفنان المغني أصبح يتشعب في العديد في المجالات، وأنها مع هذه الفكرة إذا كان هذا الأمر سيضيف شيئا للمسيرة الفنية، أما إذا كان الهدف غير هذا فهي ضد هذه الفكرة.
وبخصوص موضوع الإنتاج أكدت أن العديد من الفنانين يعانون، وهي، على سبيل المثال، لها فترة طويلة لم تصدر ألبوما ولكنها كل ستة أشهر تقوم بتسجيل أغنية واحدة وتتعب عليها وتنفق من مالها الخاص، لكنها في ثانية تجدها على الهواتف ومختلف المواقع الإلكترونية! وأعابت على شركات الإنتاج استغلالها للفنان، لاسيما في الوطن العربي.
وعقب إمتاعها الجمهور الذي كان حاضرا في السهرة، أكدت الفنانة ديانا كرزون أنها سعيدة جدا وفخورة بلقائها الجمهور الذي وجدته ذواقا ورائعا ويتفاعل مع كل الطبوع.
وعن شعار المهرجان وجّهت رسالة للشعب الجزائري، داعية إياه إلى وضع اليد في اليد من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الجزائر.

الفنان حميدو:

ظاهرة القرصنة قتلت الفن

هو فنان عُرف بالهدوء والرزانة، لا يقدَّر عنده الفن بثمن ولا يقاس بالأرقام، ينتقي كلمات أغانيه قبل أن يُسمعها جمهوره. رسالته فنية أخلاقية، استطاع أن يقدّم العديد من الطبوع الغنائية الجزائرية بطلاقة، هو فنان يؤدي الطابع العاصمي الحوزي، كان له حضور بمهرجان جميلة العربي في طبعته الحادية عشرة.
«حميدو” عقد ندوة صحفية بالمناسبة، أكد من خلالها أن هذه أول مشاركة له في مهرجان جميلة، وهذا ليس معناه أنه لم توجه له الدعوة من طرف الديوان الوطني للثقافة والإعلام، بل وُجهت له في العديد من المرات وتقريبا كل عام، ولكنه كان في كل مهرجان مرتبطا بإحياء حفلات عائلية أخرى، وقال إنه مسرور جدا بلقاء جمهوره بعاصمة الهضاب العليا.
وعن سر غيابه عن وسائل الإعلام أكد حميدو أنه لم يغب، بل إن الأمر يعود لتعدد القنوات الخاصة، وأنه دائما حاضر في هذه القنوات والقناة الوطنية. وعن الإنتاج قال بأنه صعب حاليا بسبب ظاهرة القرصنة التي قتلت الفن، في رأيه.

 الشاب زينو:

الإعلام ركيزة أساسية في مشوار أي فنان

على هامش مهرجان جميلة العربي التقت ”المساء” بابن مدينة عنابة الشاب زينو وأجرت معه دردشة، أكد من خلالها أن هذه رابع مشاركة له في مهرجان جميلة العربي، وأنه سعيد جدا بلقاء جمهوره. وبخصوص تراجع الأغنية السطايفية مؤخرا وتوجه بعض فنانيها إلى أداء الأغنية الرايوية، لم ينكر الشاب زينو ذلك، وقال بأنه يجب الرجوع إلى الأصل، وأنه من بين المدافعين عن الأغنية السطايفية، ويريد أن يوصلها إلى العالمية مثل الراي.
وعن التراجع أكد أن ذلك يعود إلى الفنان وليس إلى المستمع؛ لأن هذا الأخير لو وجد أغنية في المستوى أكيد أنه سيسمعها. كما قصف الفنان وسائل الإعلام بالثقيل، وقال إنها ساهمت في تهميش الفنان، والدليل أنه أجرى العام الماضي بمهرجان تيمقاد، العديد من الحوارات الفنية، إلا أن واحدا منها لم يُبث ولم يُنشر، داعيا الإعلاميين إلى ضرورة منح الفنان المحلي وخاصة الشاب، فرصة البروز؛ باعتبار أن الإعلام يُعد الركيزة الأساسية في مشوار أي فنان وصل إلى النجومية.
وبخصوص الراي الحالي أكد أنه يعيش عصر الانحطاط، وطالب وزارة الثقافة بإعادة التفكير والنظر في توقيت المهرجانات التي تنحصر في شهر واحد، وهو شهر أوت، وهي الفترة التي تتزامن مع موسم الاصطياف وعزوف المواطنين عن الحضور.

كواليس المهرجان:

^ أُعجبت الفنانة ديانا كرزون برقص فتاة إلى درجة أنها طلبت من الجمهور التصفيق لها ودعوتها إلى المنصة والرقص معها.
^استطاعت الفنانة الأردنية ديانا كرزون أن تستميل الجمهور من خلال الرقصات التي أدتها على المنصة وأرقصت الجمهور معها، كما أنها طلبت من الأعوان المتواجدين بالسهرة، السماح للجمهور بالصعود إليها.
^ غاب الفنان أنس صباح فخري أحد نجوم السهرة الرابعة من المهرجان، والسبب هو تأخر الرحلات الجوية من بيروت إلى الجزائر، وأُجلت حفلته إلى إشعار آخر.
^ عرفت السهرة الرابعة من المهرجان إقبالا محتشما من الجمهور بالرغم من النقل المجاني وسعر التذكرة المنخفض.