توفيق الندرومي صوت استطاع أن يسجل حضورا قويا في طبوع فنية مختلفة وعلى رأسها لون المدّاحات المطلوب بقوة في الأعراس، علاوة على قدرته على أداء المغاربي والحوزي. المساء إلتقته على هامش إحياء حفل بقالمة ونقلت لكم هذا الحوار.
‘’المساء’’: من هو توفيق الندرومي؟
توفيق الندرومي: أنا من مواليد 1973 بندرومة ولاية تلمسان، عشقت الفن منذ نعومة أظافري، مارست مهنة التجارة وفي نفس الوقت كنت أحي الحفلات والأعراس وتخصصت في الأغاني التراثية من نوع الحوزي، المغربي والمداحات، والآن استقررت بالجزائر العاصمة لمزاولة الفن الذي أحبه كثيرا وأمجده والدليل على ذلك أنني أصل إلى قاعة الحفلات قبل وصول العروس والضيوف.
^ لماذا اتجهت إلى الفن المغربي والمداحات بالذات؟
^^ هذا النوع من الفن هو سائد بالغرب الجزائري خاصة تلمسان التي هي مسقط رأسي، وخاصة عند الاحتفال بحنة العروس، حيث يستوجب حضور المدّاحات والأغاني التراثية الخاصة بها، كما تحبها النساء كثيرا، لكن هذا لا يعني أنني لا أحب الطبوع الجزائرية الأخرى فأنا أحب السطايفي، النايلي، الشاوي لكنني مختص في المداحات، المغربي وحتى الحوزي.
^ هل لك إصدارات؟
^^ نعم، أصدرت 6 ألبومات في الحوزي، المغربي والمدّاحات، منها آخر ألبوم صدر في نوفمبر 2014 بعنوان "ادعيلي بالخير يا الوالدة" .
^ نحن نحتفل بقسنطينة عاصمة للثقافة العربية على مدار السنة، هل من جولات؟
^^ لحد الآن لازال بعد، لكن عندي جولات عبر الجزائر العاصمة، تلمسان وبعض الولايات وكذا حفلات في باريس.
^ ما هو جديدك؟
^^ خلال جولاتي الفنية والأعراس، لاحظت أن الجمهور يحب طابع المداحات والحوزي، ولهذا فأنا بصدد التحضير لألبوم جديد في هذا النوع من التراث، مع توزيع موسيقي عصري وسيصدر عما قريب.
^ ما هو إحساسك والجمهور القالمي يتجاوب مع أغانيك بالرغم من أن هناك فرق في الطبوع التي تتميّز به قالمة وتلمسان؟
^^ صحيح، قالمة تتميّز بطابع الفلكلور، العيساوة والمالوف، أما تلمسان فتتميّز بالحوزي، المغربي والمداحات، وأنا سعيد جدا بوجودي بها وأمام جمهورها الذواق للفن والمحترم الذي يحب كل الطبوع الجزائرية، وفرحتي كبيرة وستكون أكبر في زيارات أخرى إن شاء الله.
^ كيف تقضي شهر رمضان؟
^^ عادي ككل أيام السنة، استيقظ باكرا، أتسوق، وأثناء الليل أقوم بأداء صلاة التراويح، وأشارك في الحفلات المبرمجة.
^ وما هي الأكلة المفضلة لديك خاصة في رمضان؟
^^ أحب كثيرا لحريرة وطاجين البرقوق باللوز والمشمش، إلى جانب بعض الحلويات خاصة الزلابية التي أدمن أكلها في رمضان، أما باقي الأيام أفضل الكسكسي.
^ كلمة ختامية.
^^ أولا الشكر الجزيل لـ’’المساء" التي أتاحت لي الفرصة ليتعرف عليّ الجمهور، كما أشكر مدير الثقافة بقالمة ومحافظ المهرجان على الدعوة، وأحيي عبر جريدتكم الجمهور القالمي على التشجيع، فكم مرة تمنيت زيارة قالمة والحمد لله حصل ذلك في إطار مهرجان الموسيقى الحالية وشكرا لكم مرة أخرى.