الجاز في يومه العالمي

الجاز في يومه العالمي �
  • القراءات: 2241
تكتبه: أحلام/ م� تكتبه: أحلام/ م

قررت منظمة اليونيسكو سنة 2011 جعل 30 أفريل من كل سنة يوما عالميا للإحتفال بموسيقى الجاز، وحرصت على عرضه للعامة على أساس أنه مادة تربوية وقوة للسلام والوحدة، ولغة للحوار بين الشعوب، وهي سمة تتقاسمها الكثير من الألوان والطبوع الموسيقية العالمية.

ولموسيقى الجاز خاصيات عديدة جعلتها معشوقة الغربيين، فروحه الصارخة زنجية لأن أصله البعيد يعود لزنوج أمريكا الذين تحرروا من الرق والعبودية وحملوا معهم موسيقاهم التقليدية ولم يتخلوا عن "التام تام" الذي كان يزيد من الصخب الذي يعكس بطريقة أو بأخرى عذابات أرواح كانت تتخبط تحت وطأة السيوف والظلم والجلد. 

وبعد الستينيات، عرفت موسيقى الجاز انتشارا بين البيض الذين عشقوها بدورهم، واختلفت الأنواع المقدمة منه بين الجاز البارد والصاخب، ثم توسعت رقعته ليصبح في أماكن مختلفة من المعمورة على غرار الجاز الشرقي والجاز الأندلسي، الياباني والجاز العربي، هذا الأخير الذي يضم العديد من الأسماء الجزائرية التي أبدعت فيه ونالت بفضله شهرة واسعة في العالم العربي والغربي سواء على صوت القيتار أوالقمبري في جمع مميز بين القناوي والروك والجاز وغيرها من الأنواع الموسيقية، أغلبهم غنى للشباب، الحب، الوطن والغربة.