هلال ابن مدينة عين بسام بالمولد، وابن مدينة عواس الزين، كما يحلو لأهلها تسميتها بسيدي عيسى، زاوج بين الدراسة والفن، واستطاع أن يلمع بريق نجمه رغم عمره الفني الحديث. غنّى فأمتع سامعيه، استطاع أن يكوّن جمهورا عريضا؛ كونه أبدع في كل الطبوع. "المساء" التقته، فحدّثنا عن طموحه وآماله في هذه الدردشة القصيرة والشيّقة.
"المساء": هل لقراء المساء أن يعرفوا هلال عن قرب؟
هلال: صلاح بلعمري الملقب بهلال، من مواليد 1994 بمدينة عين بسام في ولاية البويرة، طالب.
^ الغناء والدراسة في آن واحد، كيف وُفق هلال؟
^^ دخولي عالم الفن كان بإيعاز من أصدقائي بعد سماعهم دندنتي بين الفينة والأخرى، والتي لم تكن سوى ترويح عن النفس، لكن إلحاحهم كان بمثابة الانطلاق بالنسبة لي ونقطة تحول في حياتي. أما توفيقي بين الدراسة والفن فالقضية قضية تنظيم وقت ليست إلا.
^ هل تتذكر محطتك الأولى أين كانت؟
^^ محطتي كانت في إحدى الحفلات بجامعة تيزي وزو؛ حيث كانت بداية لمشوار فني، أنا في أول طريقه.
^ ما هي الطبوع التي يرى هلال أنه الأقرب إليها، أو بالأحرى التي تجد نفسك فيها؟
^^ في الحقيقة، كل الطبوع، غير أني أميل، ربما أكثر، للشعبي والشرقي البدوي.
^ من هي الأسماء الفنية التي تعجب هلال؟
^^ هناك الكثير من الأسماء الفنية التي أعشق صوتها إلى حد الإدمان، كالشاب خالد والمرحوم حسني والعملاق خليفي أحمد.
^ هل هلال راض عما قدّمه إلى حد الآن؟
^^ طبعا لا؛ لأني مازلت في بداية مشواري الفني، لكني أعمل من أجل الوصول إلى النجاح.
^ ما الذي يود هلال قوله في الأخير؟
^^ أوّلا، أشكر يومية "المساء" على إتاحتها الفرصة لي، والتي من خلالها أشكر كل من مدّني بيد العون وإلى كل جمهوري.