يستضيف المسرح الوطني الجزائري "محي الدين بشطارزي"، معرضا جماعيا للرسم، يضم أعمال حوالي 20 رساما جزائريا، تجندوا من أجل مساندة المرضى المصابين بالسرطان.

يعتبر هذا المعرض، الذي نظم تحت شعار "المدية 1- الجزائر العاصمة 2" في قاعة "محمد بودية" بالمسرح الوطني الجزائري، بالتنسيق مع جمعية "رفيق" لمرضى السرطان، عملا تضامنيا خيريا، بمبادرة من المنظمين والعديد من الفنانين المشاركين. يشارك الفنان والرسام سعيد شاوش في هذا المعرض، بلوحته من معرضه الأول "مقدمة"، والتي تمثل مساهمة الموسيقى في العلاج، بينما اقترح نزيم لاكسي لوحة كبيرة عبارة عن بورتري لعازف من الطوارق، بيده غيثار كهربائي، في إشارة إلى موسيقى بلوز الصحراء الشائعة منذ بضع سنوات، ودمج الموسيقى العصرية مع أصالة الهوية.

من جهتها، التقطت الفنانة أمينة آيت زيان في لوحتها، حركة درويش صوفي تعكس السلام الداخلي والانسجام والروحانية. ويظهر نفس التناغم في لوحة للرسامة ليديا بوكرمة. وفي وسط القاعة، وضع مجسم من صنع بدر الدين بديدي، يمثل مشهد كوريدا، يبرز صراع الإنسان مع ظواهر طبيعة لطالما أساء إليها. كما شارك في هذا المعرض، فنانون آخرون بلوحات جمعت بين البورتريهات والطبيعة الميتة، ومن بينهم غازية بهلول وليلى عبد السلام وياسين بن مدور وفيروز بورمة ومعاذ عيسى وصورية سايشي وسامية حميسي.

يذكر أن معرض "المدية 1- الجزائر العاصمة 2" مفتوح للجمهور إلى 31 جويلية الجاري.