الفنانة الصاعدة آسيا حداد لـ «المساء»:

المبدعون بحاجة إلى دعم وأسعى لإعادة غناء الريبيرتوار الوهراني

المبدعون بحاجة إلى دعم وأسعى لإعادة غناء الريبيرتوار الوهراني
  • القراءات: 938
رضوان.ق رضوان.ق

تُعد الفنانة الصاعدة آسيا حداد من الأصوات النسائية بولاية وهران التي تمكنت من إعادة غناء عدة أغان في الطابع الوهراني، وعادت إلى الواجهة الفنية بعد انقطاع دام عاما.

كشفت الفنانة آسيا حداد التي تُعد من خريجي مهرجان الموسيقى والأغنية الوهرانية بوهران والتي حازت على المرتبة الأولى في دورة 2013، كشفت أنها تستعد لإطلاق أغنية جديدة وكليب بالطابع الوهراني، بعد أن أصدرت مؤخرا كليب غنائيا على اليوتوب بعنوان «مازال في البال» مع أستوديو زياني بعد أكثر من سنة على انقطاعها عن الجمهور بعد تعرضها لوعكة صحية ألزمتها الفراش.

وأكدت آسيا حداد ردا على سبب اختيار اليوتوب لعرض الكليب كونه منصة مهمة للترويج والإشهار للأغاني وهو غير مكلف بالنسبة للفنانين المبتدئين أمام الصعوبات التي لايزال يلقاها الفنانون المبتدئون بالجزائر وخاصة المتمسكين بطابع أغنية الفن الوهراني، الذين لازالوا يهمَّشون من طرف بعض الهيئات والمؤسسات العمومية رغم امتلاك بعضهم أصواتا جميلة.

وقالت آسيا حداد بأن مهرجان الموسيقى والأغنية الوهرانية تمكن من اكتشاف أصوات جميلة وقادرة على تقديم أغنية وهرانية راقية، ولكن بالمقابل لم يجد الفنانون دعما للمساهمة في تقديم فنهم للجمهور الذي يبقى أغلبه غير مهتم بالأغنية الوهرانية، مفضلين أغاني الراي والأغاني الصاخبة التي تستهوي بعض الفنانين الذين لم يجدوا المساعدة.

وعن مهرجان الموسيقى والأغنية الوهرانية الذي كان نافذة هامة لإطلالة آسيا جبار أمام الجمهور، ذكرت الفنانة أنه يعرف تراجعا كبيرا خاصة خلال الطبعة الأخيرة، والتي تبقى بحاجة إلى دعم.

وبخصوص تجربة إعادة بعض الأغاني القديمة على غرار أغاني الفنان الوهراني أحمد صابر، ذكرت آسيا حداد أنها تسعى في كل مرة، للبحث عن الأغاني القديمة، حيث كانت قدّمت خلال فوزها بلقب مهرجان الموسيقى والأغنية الوهرانية، أغنية «مال سعدي» للمرحومة مهدية، والتي تُعد من الأغاني غير المعروفة. وأضافت آسيا حداد: «أفكر في إعادة غناء عدد من الأغاني القديمة ضمن الريبيرتوار الذي تزخر به الساحة الفنية بوهران. وشرعت في عملية بحث في الأرشيف لإعادة أداء بعض الأغاني بألحان جديدة».

رضوان.ق