الأديبة نصيرة بهلول لـ"المساء”:

الكتابة متعة.. لنطلق العنان للقلم

الكتابة متعة.. لنطلق العنان للقلم
  • القراءات: 1784
حاورتها: وردة زرقين حاورتها: وردة زرقين

تهوى كتابة الخواطر ونسج القصص منذ صغرها، وبحكم وظيفتها في التعليم في سن مبكر، ابتعدت عن هوايتها، وبعد التقاعد، عادت إلى الكتابة والإبداع بتشجيع من أدباء وشعراء، وتدخل بذلك في مرحلة جديدة للإبداع والعطاء، حيث صدر لها كتاب عبارة عن خواطر وقصص نثرية بعنوان ”نبضات حائرة”. إنها الأديبة نصيرة بهلول التي التقتها ”المساء” في ملتقى الشعر العربي في طبعته الثالثة بأم البواقي.

ـ ❊ كيف تقدمين نفسك للقراء؟

❊❊ اسمي نصيرة بهلول ومعروفة باسم ليلى، أنا أستاذة مكونة في قطاع التربية والتعليم الابتدائي متقاعدة وأديبة، والدي إمام وخطيب ومجاهد، شربت منه حب الوطن وتربيت على يده على نهج الكفاح والصمود.

❊ حدثينا عن ظهورك في الساحة الأدبية؟

❊❊ أعشق كتابة الخواطر منذ سن مبكرة، وكنت أصنع القصص من نسيج مخيلتي، لكن مهنة التعليم أبعدتني عن هوايتي، فقد وظفت جهدي للتعليم والتدريس وبفضله تحصلت على عدة شهادات تقديرية محلية، وتكريم من طرف مديرية التربية بولاية البويرة، وبما أنني عضو من مؤسسي منتدى ”بريق الظلال” بالإسكندرية في مصر، كنت أعمل فيديوهات صور وتصميم بنبرات إعلانية على ”النت”، لكن الأستاذ والشاعر القدير محمود عبد الرحمن رائد المنتدى، كان دائما يحثني على الكتابة، مما ساعدني على العودة إليها.

❊ـ لمن يرجع الفضل في العودة إلى الكتابة والظهور في الساحة الأدبية؟

ــ رائد منتدى ”بريق الظلال” الأستاذ محمود عبد الرحمن له دور فعال في الحركة الثقافية واكتشاف المواهب ودعمها وإخراجها إلى النور، كما أن الأستاذ عزت غالي الفنان صاحب القلم الرومانسي، طالما شجعني على الكتابة الإبداعية والاستمرارية، وكل الفضل للأستاذ أخي وصديقي الرائع رئيس المكتب الولائي لبيت الشعر الجزائري بأم البواقي، عمر بلاجي، الذي منح لي صفة العضوية الشرفية للمكتب.

❊ـ كيف وجدت الكتابة حينها؟

❊❊ كانت العودة للكتابة نبض الحياة وفسحة للروح ومتعة لا تضاهى، فقررت أن أكتب لكي لا أتوقف.

ـ ❊ ما نوع الكتابة التي تفضلينها؟

❊❊ أفضل كتابة الخواطر والنثر بشكل كبير.

ـ ❊ـ هل كانت لك إصدارات في هذا الشأن؟

❊❊ نعم، لكن قبل ذلك وقبل التقاعد بسنوات، أصدرت كتابا يتضمن حلولا لتمارين الكتاب المدرسي في مجال الهندسة لتلاميذ السنة الرابعة متوسط، وكانت سعادتي لما وجدت كتابي ليس فقط في متناول التلاميذ، بل وفي متناول بعض الأساتذة، وبعد التقاعد والعودة إلى الكتابة، أصدرت كتابا يحمل عنوان ”نبضات حائرة” عبارة عن خواطر ونصوص نثرية.

❊ـ هل شاركت في ملتقيات؟

❊❊ شاركت في ملتقيات في أم البواقي والبويرة، وتم تكريمي من طرف أعضاء إدارة منتدى ”بريق الظلال” بالإسكندرية.

❊لمن تقرئين؟

❊❊ أقرأ لفدوى طوقان، نزار القباني، محمود درويش، أبو القاسم الشابي، جبران خليل جبران وغيرهم.

❊ـ يقال إن مرحلة التقاعد مناسبة جدا للكتابة. ما تعليقك؟

❊❊ المتقاعد بحكم خبرته لا يزال يملك قوة إنتاجية، وأنا أرى أن التقاعد مرحلة جديدة للعطاء والإبداع وإطلاق العنان للقلم.

ـ  ❊ ما هو مشروعك المستقبلي؟

❊❊ في القريب العاجل، سيصدر لي كتاب بعنوان ”واحة الذكريات”، وحاليا أنا بصدد القيام بأبحاث عن أثار بمنطقة بجاية، كما آمل أن أواصل طبع الكتب المدرسية تلبية لطلبات العديد من أولياء تلاميذي.