الكاتب والناقد ابراهيم صحراوي يترجل

الكاتب والناقد ابراهيم صحراوي يترجل
  • القراءات: 345
ق. ث ق. ث

توفي بمدينة سطيف، مؤخرا، الجامعي والكاتب والناقد والمترجم ابراهيم صحراوي عن عمر ناهز 66 عاما، حسب ما علم لدى محيطه.

ساهم ابراهيم صحراوي، وهو من مواليد 1958 بولاية سطيف، خلال سنوات طويلة، في تطوير وتأثيث المشهدين الأكاديمي والثقافي في الجزائر، بصفته عضوا سابقا في اتحاد الكتاب الجزائريين، وأستاذا جامعيا بكلية اللغة العربية وآدابها واللغات الشرقية بجامعة الجزائر "2"، وكاتبا وناقدا وصاحب دار النشر "التنوير"، إضافة إلى اشتغاله على الترجمة.

في رصيد الفقيد أعمال أدبية ونقدية كثيرة، أثرى بها المكتبة الجزائرية والعربية، وعدد من الدراسات النقدية المنشورة في دوريات عربية، ناهيك عن مؤلفات، على غرار "تحليل الخطاب الأدبي" (1999)، "ديوان القصة" (2003)، "السرد العربي القديم - الأنواع والوظائف" (2008)، وفي المسرح صدرت له ترجمة لمسرحية مارسيل بانيون بعنوان "جاز" (2016)، ناهيك عن مراجعته وإشرافه على "موسوعة الأدباء الجزائريين" (2016).

كما تحصل الفقيد على عديد الجوائز في مجال الترجمة، على غرار جائزة ابن خلدون - سنغور للترجمة في دورتها التاسعة سنة 2016، التي تمنحها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو)، وهذا عن كتاب "فلسفات عصرية" الذي ترجمه من الفرنسية إلى العربية، وقبلها جائزة عويدات / لبنان لأفضل كتاب إبداعي في الوطن العربي سنة 2000.