الكاتب محمد الأمين بن الربيع لـ «المساء»:الكتاب السبيل الوحيد للمحافظة على مكانة الأمة

الكاتب محمد الأمين بن الربيع لـ «المساء»:الكتاب السبيل الوحيد للمحافظة على مكانة الأمة
  • القراءات: 896
 حاوره :جمال ميزي حاوره :جمال ميزي

كثيرة هي الأقلام الجادة في مجال الإبداع الأدبي والشعري، ولعلّ محمد الأمين بن الربيع  الروائي ابن مدينة السعادة أو مكة الفنانين كما لقبها إتيان ديني بوسعادة، أحدهم، وهو الذي كتب للحب والوطن، كما كتب للأمل والألم. هو كاتب روائي متمكن من أدواته الفنية، يحرص على انتقاء مفرداته للغوص في بحر الروايات والقصص، فكانت لنا معه هذه الدردشة القصيرة والشيّقة.

❊ من هو محمد الأمين لمن لا يعرفه من القرّاء؟

❊❊ محمد الأمين بن ربيع أكاديمي وكاتب روائي من مواليد 1987، مقيم بمدينة بوسعادة،  يحضّر شهادة دكتوراه عن السينما الروائية الجزائرية.

❊ هل محمد من اختار الرواية، أم أن الرواية من اختارته؟

❊❊ أنا من اخترت الرواية بعد مطالعات كثيرة في الروايات والأعمال القصصية.. حيث وجدت أنّ لديّ موهبة وبإمكاني استغلالها في الكتابة.

❊ ما هي آخر إصداراتك؟

❊❊ صدر لي من قبل روايتان «عطر الدهشة» و«بوح الوجع»، وصدر لي مؤخرا رواية «قدّس الله سري» عن منشورات «الوطن اليوم».

❊ كيف يرى محمد واقع الروائي في الجزائر؟

❊❊ الواقع الروائي الجزائري يبشّر بالخير؛ فمؤخرا صدرت عناوين كثيرة، وبرزت في الساحة الأدبية أسماء جديدة واعدة. كما أن هناك دعما من الهيئات الثقافية للمنتوج الروائي عن طريق استحداث جوائز تشجّع المبدعين الشباب.

❊ ما الذي تودّ قوله؟

❊❊ أولا أشكر جريدة «المساء» على هذه الالتفاتة، التي من خلالها أطلّ على قرّاء الرواية  وعلى مشجّعي محمد الأمين. كما أنصح القراء بأن يلتفوا حول الكتاب؛ لأنه هو السبيل الوحيد للحفاظ على مكانة الأمة وتقدمها.