صوت قوي استطاع أن يفرض ذاته بقوة على الساحة الفنية الجزائرية، خاصة في طابع المالوف، حيث باتت أغانيه مطلوبة بقوة في الأعراس الجزائرية.. إنه المطرب ابن زينة، ابن الجسور المعلقة الذي التقته "المساء" ونقلت لكم أخباره وجديده...
"المساء": لاحظنا لدى وقوفك على المنصة، تقديمك للأغاني بشكل مختلف خاصة في المالوف، ما السر في ذلك؟
ابن زينة: نعم بالفعل فأنا من الفنانين الذين تركوا بصمة في أغنية المالوف، وقد أدخلت الطابع العصري على المالوف، وهو ما يستقطب جموع المستمعين، وخاصة الشباب الذين يعشقون الريتم الخفيف، إلى جانب الأداء والخامات الصوتية التي تميز كل فرد. فالمالوف يمتلك أحاسيسي ولهذا أحب وضع بصمتي الخاصة فيه عند أدائه.
❊ "راني انحبك أ صارة" من الأغاني التي تقدمها كثيرا؟
❊❊ بالفعل، لأنها مطلوبة بقوة  وخاصة من طرف جمهور السيدات،  إلى جانب أغنية "يا الشاذلي يا بن لحسن"، أذكر أن السيدة باية الهاشمي في حفل تكريمها من قبل الجمعية الثقافية للألفية الثالثة طلبت مني أن أغنيها لتهديها بدورها لابنتها سارة.
❊ هل من جديد فني؟
❊❊ حاليا ليس لدي أي جديد فالقرصنة قضت على الإبداع، والمنتجون باتوا يخشون طرح الجديد الذي يصرفون فيه أموالا كبيرة، ليجده رواد القرصنة جاهزا للاستعمال، فعلا الأنترنت نعمة ونقمة في ذات الوقت، فهي نعمة في البحث وحسن الاستعمال، لكنها نقمة على من يتم سلب أعماله. لكن رغم هذا أحضر لعمل جديد أريده أن يكون في مستوى تطلعات محبي بن زينة.  
❊ لديك زهاء 40 سنة من العطاء ومع هذا لم تسجل الكثير من الألبومات؟
❊❊ نعم طرحت 13 ألبوما في سوق الكاسيت، فأنا من النوع الذي يفضل أن يأخذ الوقت الكافي في عملية التحضير، كما أحب أن يأخذ الألبوم حقه من الانتشار، أي أن يعرفه الجمهور جيدا.. فالإبداع يحتاج إلى الاهتمام الكبير.
❊ ما رأيك في بعض الألوان الشبابية على غرار"الاي أي"، و"الواي واي"؟
❊❊ أرى أنها حرية شخصية مادام هناك من يحب سماع مثل هذه الأغاني، فكل شخص حرّ في اختيار ما يسمع، وكل شخص مسؤول عمّا يفعله ويقدمه، ويحاسب على ما يفعل. فمن المستحسن أن يقدم المرء أعمالا جيدة.