الخبير في المسائل القانونية الدكتور حاحة لـ"المساء":

الغرب يفكر في حفظ أرشيفه باللغة العربية

الغرب يفكر في حفظ أرشيفه باللغة العربية
الخبير في المسائل القانونية الدكتور حاحة نور الدين.ع
  • القراءات: 1402
❊نور الدين.ع ❊نور الدين.ع

أكد الدكتور عبد العالي حاحة، أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة بسكرة في تصريح لـ«المساء"، على أهمية اللغة العربية في الحفاظ على التراث العالمي، لافتا إلى أن التجارب العلمية والمخابر ومختلف الدارسات التي أجريت، أثبتت أنها اللغة الوحيدة المحفوظة، بحكم أن القرآن الكريم صيغ بحروفها.

تأسف في معرض إفادته عن تراجع استعمال لغة الضاد في بلادنا لفائدة اللغة الفرنسية وحتى بعض اللهجات المحلية، مشددا على أهمية إعادة النظر في صياغة اللغة العربية، لأنها لغة التطور والعلم، ومن الثوابت الوطنية، بالإضافة ـطبعاـ إلى اللغة الأمازيغية.

قال إن إيلاء الأهمية وإعادة النظر للغتنا، تتمثل في إعداد بحوث في هذا المجال من أجل ترقيتها والنهوض بها، في ظل التراجع الأخير أمام لغات أخرى، لاسيما اللغة الفرنسية، مشيرا إلى تصنيف اللغة العربية ضمن ست لغات عالمية.

لفت إلى أن التجارب العلمية والمخابر ومختلف الدارسات أثبتت أنها اللغة الوحيدة المحفوظة، بحكم أن القرآن الكريم صيغ بحروفها، مؤكدا أن الدول الغربية بمخابرها المتطورة، توصلت إلى قناعة راسخة بأن اللغة العربية كفيلة بحفظ الأرشيف والعلوم العالمية، وعليه فإن التفكير جار لحفظ مختلف الدارسات باللغة العربية، التي لا تندثر ولم تتغير منذ أكثر من 14 قرنا، في حين يضيف محدثنا "باقي اللغات الأخرى عرفت تغيرات جذرية"، مؤكدا أن هذه الحقيقة توصل إليها الغرب، متسائلا "نحن العرب ضيعنا اللغة ولم نوليها أهمية كافية".

نور الدين.ع