تُختتم بقرية إحمزيوان ببلدية إيلولة أومالو (ولاية تيزي وزو)، اليوم، الطبعة التاسعة لمهرجان الجبة القبائلية من تنظيم الجمعية الثقافية ”تاقمتس إحمزيوان” ولجنة قرية إحمزيوان بالتنسيق مع بلدية إيلولة أومالو. كما سيتم بهذه المناسبة تكريم الفنانة القديرة مليكة دومران.

وتحتفل بلدية إحمزيوان بمهرجان الجبة القبائلية في طبعته التاسعة الذي انطلق أمس ويختتم اليوم، وتم تنظيمه تكريما للمرأة الخياطة، التي عملت بكد من أجل الحفاظ على هذا الإرث العريق، كما أبدعت في التصاميم والألوان والإتيان بالجديد حتى تواكب الجبة القبائلية العصرنة، وتفرض نفسها لتفادي الزوال.

التظاهرة التي دعت إليها الجمعية الثقافية ”تاقمت”، هي فرصة لترقية وتطوير اللباس التقليدي القبائلي حتى لا يقتصر ارتداء النساء الجبة على المناسبات وإنما يكون لباسها اليومي، على اعتبار أن الجبة تعبّر عن تراث ورمز نفتخر به، مما يتطلب المساهمة في الحفاظ عليه.

وسطر القائمون على تنظيم هذه الطبعة برنامجا ثريا، افتُتح بتدشين معرض يعرّف بإبداعات المرأة الخياطة بمشاركة أكثر من 40 حرفية ممثلة لعدة ولايات من الوطن، إلى جانب حرفيين وممارسي الصناعات التقليدية المختلفة؛ من فخار، حلي فضية وغيرها. كما تم برمجة نشاطات ثقافية وفنية؛ من غناء، مسرح وترفيه.

ويسدَل الستار على هذه الطبعة بتكريم الفنانة مليكة دومران سفيرة الفن والثقافة الجزائرية، متبوع بتوزيع شهادات على المشاركين والمشاركات، وغيرها من المفاجآت التي تنتظر زوار وضيوف المهرجان.