كشفت الفنانة، جميلة عراس، في حديث خصت به ”المساء” بأنها بصدد دراسة ثلاثة مشاريع أعمال سينمائية

ودرامية، وستختار أحدها لإخراجه والقيام بدور البطولة فيه، كما وجهت السيدة جميلة عراس انتقادات لاذعة للمسؤولين على الثقافة بالجزائر مؤكدة غياب المبادرة لإعادة السينما الجزائرية لمكانتها الحقيقية.

ترى الفنانة عرّاس السينما بالجزائر اليوم أضعف أيامها رغم الأعمال القليلة التي تقدم في بين المرة والأخرى، وقالت جميلة عراس بأن الجزائر فقدت السينما  وأنه لا توجد صناعة سينمائية حقيقية، كون المسؤولين على الفن السابع والثقافة يضعون هذا الفن في آخر الاهتمام، كما أشارت إلى أن غياب ثقافة السينما وسط المجتمع ساهم هو الآخر في تحطيم ما تبقى من آمال لإعادة إحياء السينما التي تتطلب الكثير، بدءا من تغير العقليات والذهنيات السائدة

ووضع إستراتيجية شاملة ومتكاملة للوصول إلى صناعة سينمائية.

بخصوص مشاريعها المستقبلة بعد فليم ”إلى آخر الزمان” الذي قدمت بطولته وعرض في المنافسة الرسمية للأفلام الطويلة ضمن فعاليا مهرجان وهران للفيلم العربي، أكدت الفنانة بأنها تقوم حاليا بدراسة ثلاثة سيناريوهات لمشاريع سينمائية ودرامية تتمثل في عمل سينمائي كبير وعملين دراميين عبارة عن سلسلتين وستقوم باختيار عمل واحد لإخراجه وتقديم دور البطولة فيه بعد الخبرة الكبيرة التي اكتسبتها وتحولت للإخراج الذي أفادها كثيرا في تقديم أدوار جدية.

عن مشاركتها في فيلم ”إلى آخر الزمان” أكدت عراس بأن إعجابها بالسيناريو دفعها للموافقة على المشاركة، موضحة بأنه ليس لها عقدة اتجاه أداء دورا أمام مخرجة شابة، علما أنها تدعم المواهب الشابة التي تصنع سينما حقيقية، كما أشارت جميلة عراس بأنها ساهمت إلى جانب الممثلين في تقديم فيلم سينمائي رائع عرض على الجمهور وسيتنافس على جوائز مهرجان وهران للفيلم العربي.

أما عن تراجع مشاركتها الفنية بالسينما لسنوات، فكشفت بأنها لا تستعجل الموافقة على السيناريوهات التي تقدم لها، فهي تفضل أخذ كامل الوقت لدراسة السيناريو ومناقشته، كما هو الشأن بالنسبة لفيلم ”إلى أخر الزمان”، مضيفة بأنها ترفض تقديم نفس الدور لنفس المرأة في أعمالها بدليل أن كل الأدوار التي قدمتها في مسارها الفني لا تتشابه.