السوبرانو أوريلي لواليي تواصل جولتها في الجزائر

السوبرانو أوريلي لواليي تواصل جولتها في الجزائر
  • القراءات: 507
د.م د.م

تواصل السوبرانو أوريلي لواليي وعازفة البيانو كياوشولي، الجولة الفنية التي نظمها الديوان الوطني للثقافة والإعلام في الجزائر، بعد أن استهلت أول حفل يوم الأحد الماضي 5 نوفمبر بالمعهد الجهوي للموسيقى بالجزائر العاصمة، ويومي الثلاثاء والأربعاء بقسنطينة. وتتلقي الفنانتان اليوم السبت بجمهور أوبرا «بسايح»، وتختتم بعد غد الإثنين بالمعهد الثقافي الفرنسي.

بعد حصول السوبرانو أوريلي لواليي على شهادة نهاية الدراسات في البيانو والسولفاج، قررت خوض غمار الأغنية الأوبيرالية. وفي عام 2011، حصلت على الجائزة الأولى في مسابقة الغناء ببيزيرس. كما قامت بالعديد من الأدوار على المسرح، منها أدوار إليسيتا (سيماروسا: إيل ماتريمونيو سغريتو) في مهرجان سيديرس، ومهرجان غاتيرس، وفي سان بول دو فانس، أدينا (دونيزتي: إليسير الحب) (موزارت) في مركز المؤتمرات في لومان. شاركت في العديد من الحفلات الموسيقية في فرنسا والخارج (موسكو، البندقية، شانغاي، الكويت، البحرين، لبنان، أبوظبي، تونس، كولومبيا..)، وقدمت إبداعات فيديريكو ماريا سارديلي في المعهد الموسيقي للبندقية مع أوركسترا نوفوسيبيرسك، حكاية الإيقاعات مع فرقة الأرميتاج في موسكو ومهرجان ريشتر تاروسا في روسيا، اللحن: حكاية ديبوسي في المسرح الإمبراطوري كومبيغن مع فرانسوا شابلن وجان كلود كارير.

د.م

 

ثقافيات

أيام كالاما للفيلم الثوري بـ«الشافعي»

اعتبر شباب من بين الجمهور المتابع لتظاهرة «أيام كالاما الأولى للفيلم الثوري»، الجارية فعالياتها منذ ليلة الأربعاء الماضي بقالمة، بأن هذا النوع من الأعمال الفنية هو أفضل وسيلة لتعريفهم «بثمن  الاستقلال وتضحيات صناع الثورة التحريرية».

وأوضح عدد من الشباب، على هامش الافتتاح الرسمي للطبعة الأولى من هذه الأيام بدار الثقافة «عبد المجيد الشافعي»، وهي التظاهرة التي تحمل اسم «كالاما»، أي التسمية القديمة لقالمة، وتستمر إلى غاية 19 نوفمبر الجاري، أن متابعة الأفلام عبر الشاشة العملاقة المنصوبة داخل القاعة جعلهم يعيشون عن قرب، بعض تفاصيل الثورة التحريرية ويتعرفون على قادتها.

وحول «أيام كالاما الأولى للفيلم الثوري»، صرح مدير الثقافة لولاية قالمة، سمير ثعالبي، بأنها تدخل في إطار إحياء الذكرى الـ63 لثورة التحرير المباركة،  وقد تمت برمجة 10 أفلام ثورية من أفضل الأعمال الفنية المنجزة حول الثورة الجزائرية، مبرزا أن العروض مجانية ومفتوحة لكل شرائح المجتمع، في نهاية مساء كل يوم على مستوى دار الثقافة عبد المجيد الشافعي.

للإشارة، عرف افتتاح أيام الفيلم الثوري إقبالا متوسطا للجمهور، خاصة من فئة الشباب. كما لوحظ غياب كلي للعائلات رغم الظروف التنظيمية الجيدة، خاصة الإمكانات المتوفرة بقاعة دار الثقافة.

معرض «قبل مائة سنة في الجزائر»

افتتح بالجزائر العاصمة، أول أمس، معرض الصور الفوتوغرافية «قبل مائة سنة في الجزائر»، الذي يحكي رحلة اثنين من الآباء البيض عبر الواحات الجزائرية سنة 1903، وما عايشاه من حياة يومية ومساكن تلك الحقبة. سيتواصل المعرض بقصر الرياس إلى غاية 23 نوفمبر الجاري.

يضم هذا المعرض الذي تم تنظيمه بمبادرة من المركز الثقافي والتوثيق الصحراوي، العديد من الصور الفوتوغرافية الأرشيفية التي تم التقاطها بمدن غرداية والمنيعة وعين صالح أو في منطقتي توات والساورة.

يبرز جزء من هذا المعرض بعنوان «في الواحات الصحراوية، رحلة اثنين من الآباء البيض سنة 1903» مناظر من وادي ميزاب في مطلع القرن الأخير، مع العديد من الصور الفوتوغرافية، تظهر ساحة السوق ومختلف القصور، إلى جانب صور عن الحياة اليومية التي تشمل الأفراح الشعبية وملابس تلك الحقبة والحياة الفلاحية في المنطقة.

شملت تلك الرحلة التي قام بها القسيس غيران والأب فيلار على ظهر الجمال، في الفترة الممتدة بين فبراير ويوليو من عام 1903، كلا من منطقة توات وقورارة بأدرار، حيث أعجب الرحالة بقصور تمنطيط وواحة دلدول ومدن رقان وأولف وتيميمون، حيث قاما بتصوير الحياة اليومية في تلك المدن والبؤس الذي كان يعانيه سكان تلك المناطق، فضلا عن العمران السائد في الواحات.

كما يقترح المعرض على الزوار، اكتشاف مناظر الجنوب الكبير بعين صالح وواحة تيت، وكذا النصوص الأصلية من دفتر رحلة المستكشفين الذين كانت مهمتهما تتمثل في «وصف الظروف المعيشية للسكان (...) والبحث عن السبل الكفيلة بمساعدتهم».

فضلا عن هذا المعرض، قام المركز الثقافي والتوثيق الصحراوي بعرض صور فوتوغرافية تعود إلى نفس  الحقبة الزمنية في منطقة القبائل، مع بورتريهات ومناظر طبيعية وصور الأطفال في المدرسة أو في مركز تكوين الحرف وفي المدينة وميناء الجزائر وقصبتها، علاوة على مناظر من مدينة الجلفة. كما تم تخصيص مجموعة من الصور لمدينة الأغواط وعين ماضي وقصر الكردان وضريح أحمد التجاني.

في هذا الصدد، أكد القائمون على المركز أن هذه الصور الفوتوغرافية الأرشيفية وجدت، مؤخرا، بروما وتم عرض جزء منها في كل من غرداية والجلفة والأغواط وورقلة.

ق.ث