جامعة باتنة 1

الرواية النسائية الجزائرية محور ملتقى وطني

الرواية النسائية الجزائرية محور ملتقى وطني
  • القراءات: 867
ق. ث ق. ث

شكلت "الرواية النسائية الجزائرية" محور ملتقى وطني نُظم بجامعة باتنة 1، بمبادرة من مخبر الموسوعة الجزائرية الميسرة. وجاءت هذه المبادرة، حسب رئيسة الملتقى الدكتورة خديجة كروش، لتسليط الضوء على تطور الخطاب الروائي النسائي الجزائري، وما وصل إليه في السنوات الأخيرة، خاصة بعد التزايد الملفت للأعمال الروائية النسائية، التي صنعت لنفسها حضورا متميزا داخل وخارج الوطن، خاصة على مستوى العالم العربي.

وأوضحت في هذا السياق قائلة: "لقد حجزت الرواية الجزائرية النسوية خاصة المكتوبة باللغة العربية، لنفسها مكانا في خارطة الإبداع الروائي النسائي العربي رغم تأخر ظهورها مقارنة بالرواية النسائية في المشرق". وتم التركيز خلال الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء العلمي الذي دام يومين، على جماليات الكتابة والسرد عند عدد من الروائيات، ومنهن أحلام مستغانمي، وفضيلة الفاروق، ومليكة مقدم، وإلهام بورابة. وتحدّث المتدخلون ضمن اللقاء، عن الروائيات اللواتي سبقن بتجربتهن المتميزة، هذا الجيل من المبدعات، ومنهن الطاووس عمروش، وآسيا جبار، اللتين كتبتا باللغة الفرنسية.

وتطرقت في هذا الصدد الدكتورة سليمة لوكام من جامعة سوق أهراس، لرواية المرأة الجزائرية داخل المكان وخارج اللغة؛ في إشارة إلى الكاتبات الجزائريات باللغة الفرنسية (خارج اللغة الأم) وداخل المكان؛ أي بالجزائر، مستعرضة ظاهرة الكتابة بالأسماء المستعارة لدى الكثيرات منهن.

وتوقفت الدكتورة نبيلة عبودي من جامعة قسنطينة 2، مطوّلا أمام المرجعية الفلسفية والنفسية في كتابات الروائية إلهام بورابة؛ حيث مكّن توظيفهما، وفق المتحدثة، من إعطاء خصوصية لأعمال هذه الأديبة.

ويتضمن برنامج الملتقى عدة مداخلات، من بينها "الوعي الثوري في الرواية النسوية الجزائرية - قراءة ثقافية في فكر زهور ونيسي"، و«المؤنّث المقموع في رواية (عايشة) لحنكة حواء"، و"تمرّد الذات الكاتبة في الرواية النسوية الجزائرية - رواية المتمردة لمليكة مقدم نموذجا".