عرض فيلم وثائقيّ حول مسارها الأدبي

الروائية مايسة باي في ضيافة المعهد الثقافي الفرنسي

الروائية مايسة باي في ضيافة  المعهد الثقافي الفرنسي
  • القراءات: 1495
خ/نافع خ/نافع

يعرض المعهد الثقافي الفرنسي بوهران يوم السبت، الفيلم الوثائقي ”لقاء مع الروائية مايسة باي” للمخرجين الفرنسيين ”نانسي باروال ” و« فيليب”، بحضور الكاتبة التي ستقدّم بالمناسبة، ندوة فكرية، تجيب فيها عن تساؤلات قرائها والمهتمين بإصداراتها الأدبية المكتوبة باللغة الفرنسية.
ويتناول الفيلم (55 دقيقة) جانبا كبيرا من مسار هذه الأديبة، التي عُرفت بمعالجتها الموضوعية لأحداث ثورة التحرير الجزائرية، واتسمت كتاباتها بنظرتها التحليلية الواقعية لها، كما سيمكّن محبي هذه الروائية من التعرف عليها أكثر، والاقتراب من حياتها وفكرها بالصوت والصورة، خاصة أنها قدّمت في أعمالها شخصيات روائية، عكست الأحداث السياسية والتاريخية التي عاشتها الجزائر عبر مراحل مختلفة ومتعاقبة. كما تحدثت عن دور المرأة ونظرة المجتمع إليها، إضافة إلى مواضيع أخرى صنّفها الكثير من النقاد على أنها من ”الطابوهات” التي تتعذر الكتابة عنها.
وتجدر الإشارة إلى أن الكاتبة مايسة باي، واسمها الحقيقي سامية بن عمور، لم تتخصص فقط في كتابة الرواية، بل كتبت أيضا في الشعر والمسرح. وهي من مواليد 1950 بقصر البخاري بولاية المدية. درست بجامعة ”سيدي بلعباس” الأدب الفرنسي، لتشغل منصب أستاذة بذات الجامعة، كما أنها تدير جمعية ”كلمات وكتابات” التي أسَّستها عام 2000.
ومن أهم أعمالها روايتها الشهيرة ”لأن قلبي مات” التي أصدرتها عام 2010، والتي سلّطت فيها الضوء على حياة أستاذة جامعية تعيش أزمة نفسية صعبة بعد مقتل ابنها الوحيد على يد إرهابي، ولتخفف من حدة مأساتها تقرر أن تكتب لولدها الميت مجموعة من الرسائل، تحكي له فيها لوعتها ووجعها بعد غيابه، إضافة إلى روايات أخرى على غرار رواية ”هذه الفتاة” عام 2001، ”اسمعوا أنفسكم في الجبال” عام 2002، ”ياسمين الليل” عام 2004، ”خصوصا لا ترجع أبدا” عام 2005، ”الصحراء حبيبتي” عام 2005، ”أزرق، أبيض، أخضر” عام 2007، ”حجر، دم، ورق أو رماد”  عام 2008، ”الواحد والآخر” عام 2009 وغيرها.