العدد الثالث من مجلة “الصالون الثقافي”

الخوض في قضايا الفكر والأدب

الخوض في قضايا الفكر والأدب
غلاف المجلة
  • القراءات: 779
مريم. ن مريم. ن

أُطلقت نسخة عدد فيفري من مجلة الصالون الثقافي على موقعه الإلكتروني، تضمنت مجموعة من المقالات المتنوعة والقصائد والدراسات الأدبية التي خاضت في شتى الفنون والمعارف والألوان.

من المواضيع المعروضة للقراء حوار مع الشاعرة والإطار بوزارة الثقافة سمية مبارك، تطرقت فيه لتجربتها الإبداعية والآفاق المنتظرة. كما خاضت في العديد من القضايا الفكرية والأدبية. وجاء في العدد دراسة نقدية للدكتور علاء الأديب من العراق، حول إشكالية مفهوم الشعر في ظل الحداثة. أما مسلك ميمون من المغرب، فجاءت دراسته حول قواعد وأشكال الكتابة، الأستاذ إبراهيم النحاس في فلسفة الموت والحياة في ديوان "ليبقى بيننا للشاعر جليل دلهامي". أما ركن الأدب الشعبي الذي كان له نصيب في هذا العدد، فقد شمل كلا من الشاعر الجزائري البار البار في قصيدة "وحشة"، والشاعرة المغربية فاطمة بصور في قصيدة "هانا". وفي الشعر الفصيح نجد الشاعرة صبيرة قسامة في قصيدة "مخاض نبوءة"، وإبراهيم فايز الشعيبي من العراق في قصيدة "صرخة وطن"، وجهاد المثاني من تونس في قصيدة "قديسة". أما القصة فكان نصيبها للقاص السعودي عبد الله عقيل في قصة "فنذق بسرير فارغ". والقاص الجزائري الطيب عبادلية في قصة "لقاء ما بعد الموعد"، ومهدي سالم من العراق "امرأة تسقط في النظام".

للتذكير، المجلة هي الأولى من نوعها بمدينة الشعر والأدب عين وسارة. وتُعد المنبر  الثقافي الجديد الذي يصدر عن "صالون بايزيد عقيل الثقافي"، وهي مجلة مفتوحة على كل الفضاءات الثقافية بمختلف مشاربها، جاءت لتساهم في الفعل الثقافي الوطني والعربي؛ إيمانا منها بأن الثقافة مِلك الجميع، وهي، بهذا، تساهم في فعل ثقافي جاد ومؤسس، تفتح أبوابها لكل المبدعين والمثقفين الجزائريين والعرب بصفة عامة، لا تحيّز لها سوى للإبداع وفق المعايير الأخلاقية والإبداعية الجادة، بعيدة عن التهكم والسخرية والمساس بالآخر، وهي مفتوحة، أيضا، على كل المشاريع الثقافية المختلفة؛ إبداعا ومسرحا وسينما وفنا تشكيليا وندوات فكرية ولقاءات مع مختلف الكتّاب، جاعلة أمامها هدفا واحدا، وهو جمع شمل المبدعين والمثقفين في فضاء واحد.