1000 شاب تخرّجوا من "الأمل"

"الجولة" جديد محمد ميهوبي

"الجولة" جديد محمد ميهوبي
  • القراءات: 715
❊ رضوان.ق ❊ رضوان.ق

يعود الفنان والمخرج المسرحي محمد ميهوبي بعمل جديد خاص بالأطفال يحمل عنوان "الجولة"، ضمن البرنامج المسطّر من طرف جمعية "الأمل" للمسرح التكنولوجي التي يرأسها المسرحي، في وقت بلغ عدد المتخرجين من المدرسة 1000 شاب.

سيكون الجمهور الصغير بولاية وهران على موعد مع العرض العام لمسرحية "الجولة" من إخراج وأداء المسرحي محمد ميهوبي رفقة الفنانين الصاعدين حسين خديم ومحمد بصغير، بعد أن شهد المسرح الصغير بقاعة المعهد البلدية لوهران، أوّل أمس، العرض الشرفي الذي حضره عدد من المتتبعين للشأن الثقافي وفنانون، قبل عرضه العام المقرر يوم 12 أكتوبر الجاري بالمسرح الجهوي "عبد القادر علولة".

وحسب محمد ميهوبي فإن العمل الذي خُصص للجمهور الصغير يأتي كثاني عمل للجمعية بعد عرض "تحويسة في كروسة" الذي لقي إقبالا وتنويها من الجمهور. وأضاف  ميهوبي أن عرض "الجولة" جاء بطلب ودعم من الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة "أوندا"، على أن تزور عدة بلديات بوهران وخارجها.

"الجولة"، حسب محمد ميهوبي، تقدّم قصصا تعليمية وإرشادية للأطفال في طابع هزلي وغنائي، مع إدراج الدمى المتحركة على الخشبة، حيث تم كتابة 6 أغان جديدة من تقديم وتلحين وتوزيع الجمعية، تعرّف الأطفال بالقيم الحميدة والأخلاق، وهو عمل تربوي وتعريفي بالمسرح من خلال مشاهد ومداخلات للفنانين مع إشراك الجمهور من الأطفال، على أن يتم تنظيم عروض بالمدارس بعد التوقيع على اتفاقية مع مديرية التربية.

وبخصوص التكوين، كشف ميهوبي أن العرض يشكل تربصا للطلبة، يشارك فيه طالبان من الجمعية من خلال إدراج مفهوم "التكوين بالعرض". وسبق أن تم تقديم عدة عروض بمشاركة المتربصين؛ حيث تسعى منذ نشأتها إلى تكوين فنانين في المسرح، تمكّن بعضهم من تحقيق التميز، وأصبحوا معروفين على الساحة الوطنية.

وفي هذا السياق، تمكّنت الجمعية من تخريج 1000 متربص من الشباب، وهو رقم هام، ودليل على نشاط الجمعية المتواصل منذ 44 سنة. وأضاف ميهوبي أن المجموعة تضم مراهقين وبعض الذين يعانون مشاكل نفسية وصعوبة في النطق والحركة بالتعاون مع طبيب نفساني؛ في محاولة للمساهمة في إدماج هذه الفئة من المجتمع عن طريق المسرح.

وعن المشاريع المستقبلية للجمعية، كشف محمد ميهوبي عن التحضير لـ 3 أعمال جديدة، الأول يخص مونولوغ جديدا بعنوان "سكوت راني نفكر" للكبار من أدائه بعد سنوات من الغياب في نوع المونولوغ. والعرض الثاني بعنوان "حديقة الأحلام" بمشاركة مجموعة من الطلبة المتربصين وخريجي المدرسة، إلى جانب عمل ثالث بعنوان "عربة وحكايات" موجّه للأطفال، أُنتج بطلب ودعم من وزارة الثقافة.