ككلّ مرة، يلتقي فيها بجمهوره بمهرجان جميلة العربي، ها هو الفنان حكيم صالحي يحطّ رحاله للمرة الرابعة بركح كويكول ويبدع كعادته من خلاله أغانيه ورقصاته المميزة، وعقب إمتاعه الجمهور في السهرة السادسة من مهرجان جميلة، عقد ندوة صحفية أكّد فيها أنّ له الشرف في لقاء جمهوره معتبرا إياه نجم السهرة بدون منازع.

وعن مهرجان جميلة، أكّد صالحي بأنّه أصبح من بين المهرجانات المعروفة على المستوى الوطني، ودخل كلّ البيوت الجزائرية، وعن مشاركته فيه، صرح بأنه يعني له الكثير، كما أنّه لم تكن له أيّ تزكية من أحد للمشاركة في المهرجانات، ويكفيه فخرا ودليلا على نجاحه واعتباره من الأسماء المطلوبة في هذه التظاهرات الفنية، علاوة على الإقبال والتلاحم الذي يلقاه من معجبيه من الشباب خاصة الذين رقصوا معه، وحاولوا تقليد طريقته التي أصبحت علامة خاصة به، مقدّما شكره للقائمين على الديوان الوطني للثقافة والإعلام على الثقة التي تم وضعها فيه.

وعما وصلت له الأغنية الرايوية الحالية، أوضح أنّ الفن مسؤولية ورسالة تربوية، والفنان قدوة للأجيال، ما يحتمّ عليه اختيار كلماته وأسلوبه بدقة، ليكون أحسن مثال وقدوة لمحبيه ومتتبعيه، معيبا على البعض الذي يجري وراء المال والشهرة من خلال بعض الأغاني التي لا معنى لها، مؤكّدا أنّ بعض الفنانين استطاعوا أن يصلوا بالأغنية الجزائرية إلى العالمية دون تتبع ذلك المسار على غرار الشاب خالد، مامي وفلة وغيرهم، وعن جديده أكد صالحي إصداره مؤخّرا لألبوم بعنوان «سلامي» متمنيا أن يلقى صدى في وسط محبيه أو معجبيه.