التونسية هند صبري والمصري محمد حفظي يتوَّجان بوسام الآداب والفنون الفرنسي

التونسية هند صبري والمصري محمد حفظي يتوَّجان بوسام الآداب والفنون الفرنسي
  • القراءات: 748
وكالات وكالات

حصلت الممثلة التونسية هند صبري والمنتج المصري محمد حفظي، يوم الأربعاء المنصرم، على وسام الفنون والآداب الفرنسي، خلال حفل لتكريمهما.

وقالت سفارة فرنسا في مصر في بيان، إن السفير ستيفان روماتيه، قدّم وسامي الآداب والفنون برتبة ضابط لهند صبري، وبرتبة فارس لمحمد حفظي. وقدّمت صبري العديد من الأعمال السينمائية والدرامية. وبرز ظهورها، بشكل خاص، على الساحة الفنية المصرية، عندما اختارتها المخرجة المصرية إيناس الدغيدي عام 2001، لتكون بطلة فيلمها "مذكرات مراهقة" بعد دورها في الفيلم التونسي - الفرنسي "صمت القصور". ومن أبرز أعمالها فيلم "عمارة يعقوبيان" عن رواية الكاتب المصري علاء الأسواني، الذي أُنتج باشتراك مصري - فرنسي، وفيلم "أحلى الأوقات" وفيلم "الجزيرة". ونالت العديد من الجوائز. وشاركت في لجان تحكيم مهرجانات أفلام إقليمية ودولية. وكانت حصلت على وسام الآداب والفنون الفرنسي برتبة فارس عام 2014. وتُعد ناشطة في مجال حقوق المرأة والدفاع عن قضاياها. ونقل البيان عن هند صبري قولها: "لطالما شعرت بعلاقة قوية مع فرنسا، في البداية بفضل دراستي في مدرسة فرنسية بالقاهرة، ثم من خلال الأفلام التي شاركت في إنتاجها مع فرنسا (..). واليوم يشرفني أن أنال هذا التكريم المرموق من الحكومة الفرنسية".

ومحمد حفظي منتج وسيناريست مصري ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. وقد شارك في كتابة سيناريو وإنتاج ما يقرب من ثلاثين فيلما. وفاز بأكثر من 80 جائزة دولية. ورشح فيلم "يوم الدين" الذي أنتجه عام 2018، لجائزة "السعفة الذهبية" بمهرجان كان. وفي 2016 أدرجته المجلة الأمريكية "فارايتي"، في قائمة عشرة أشخاص يجب معرفتهم في صناعة السينما العربية. وسبق اختيار حفظي في العديد من القوائم التكريمية، ففي عام 2013 كان هو العربي الوحيد الذي اختارته مجلة سكرين إنترناشيونال، ضمن قائمة قادة المستقبل لعام 2013 بفئة المنتجين. وبسبب دوره في رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، منحه مركز السينما العربية جائزة شخصية العام العربية السينمائية من تقديم هوليوود ريبورتر، خلال مهرجان برلين 2019. كما تم اختياره عضوا في أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة المانحة لجوائز الأوسكار في نفس العام. ومن أهم أفلامه ككاتب سيناريو "السلم والثعبان"، و"تيتو"، و"ملاكي إسكندرية". وعُرف عنه تشجيعه للمخرجين الشباب من خلال إنتاج أعمال لهم، مثل فيلم "اشتباك" للمخرج محمد دياب، وفيلم "الشيخ جاكسون" للمخرج عمرو سلامة.