المتحف العمومي الوطني للفن والتاريخ

"التكنولوجيات الرقمية كتثمين اقتصادي للتراث الثقافي" محور دراسي بمناسبة شهر التراث

"التكنولوجيات الرقمية كتثمين اقتصادي للتراث الثقافي" محور دراسي بمناسبة شهر التراث
المتحف العمومي الوطني للفن والتاريخ لمدينة تلمسان
  • القراءات: 782
 ل. عبد الحليم ل. عبد الحليم

نـظـم المتحف العمومي الوطني للفن والتاريخ لمدينة تلمسان في إطار فعاليات شهر التراث من 18 أفريل إلى غاية 18 ماي 2021 وتحت شعار "التثمين الاقتصادي للتراث الثقافي"، نظم يوما دراسيا من تقديم مكتب الدراسات "غرفة فتحي" (الجزائر العاصمة)، بعنوان "التكنولوجيات الرقمية كتثمين اقتصادي للتراث الثقافي".

اليوم يهدف إلى تطوير المشهد التراثي الثقافي في الجزائر، لنشر وتعميم المعرفة بالتراث الإنساني والتاريخي والحضاري، من خلال تطبيق تكنولوجيا المعلوماتية، وخلق مواقع أركيولوجية للتعريف بالمواقع الأثرية والتحف النادرة والمخطوطات، والعمل على نشرها؛ في صورة رقمية حاملة لكل البيانات المفصلة والشروح الضرورية التي تشرع للوجاهة العلمية والمجتمعية للمسألة الثقافية في زمن الرقمنة، وشرحها في عدة محاور متكاملة ومترابطة متضمنة، تتمثل في مفهوم التراث الثقافية، وطرق الرقمنة D3، وكذا الترويج للتراث الثقافي، وتنمية السياحة والمنتجات المعروضة للنهوض بالاقتصاد الثقافي، فضلا عن المخزون التراثي الذي يمكّن المتصفح من القيام بزيارة لشتى المواقع الأثرية، واكتشاف العديد من القطع الأثرية النادرة، مع الاستفادة من الشروح المدققة حول كل المواقع والمتاحف لكل ما تحويه من ذخائر وتحف.

ويتمتع بصورة عالية الجودة ثلاثية الأبعاد؛ حيث ساهمت هذه التغييرات المستجدة بفعل الرقمنة، في بروز علاقات تفاعلية جديدة بالشأن الثقافي لدى أهم الفاعلين؛ من خلال أحكام الربط بين المبدع بفضل أشكال تعبيراته الثقافية الجديدة من ناحية، وبين جمهور متسم بسلوكات ثقافية جديدة من جهة أخرى، نتاجها التطورات الحاصلة في مجال التكنولوجيات المستخدمة في وسائل الإعلام و الفنون.

 


 

المكتبة العمومية "محمد ديب" بتلمسان.. ورشات للقراءة التفاعلية والكتابية 

تتواصل بالمكتبة العمومية للمطالعة "محمد ديب" بإمامة ببلدية منصورة بتلمسان تزامنا مع يوم العلم المصادف لـ 16 أفريل من كل سنة، ورشات القراءة التفاعلية، وهي مبادرة تبنّاها نادي محمد ديب بعد حضورهم العديد من الملتقيات الأدبية بالجزائر العاصمة.

ويتخلل هذا النشاط ورشات للقراءة العادية وأخرى للشعر، إلى جانب القراءة عبر مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي؛ من خلال التطرق للقراءة، كيف تكون كأداة بيداغوجية، فضلا عن القراءة للطفل، مع تناول تجربة "تحدي القراءة" على المستوى العربي، إلى جانب فتح ورشة علمية بخصوص الكتابة والقراءة العملية، تحت تأطير أساتذة ودكاترة جامعيين من تلمسان والجزائر العاصمة وقسنطينة، على غرار محمد ياشر، ونبيل بن دحو، ونور الدين مبخوتي، وأمينة شيخ، ونذير طيار، ومريم بربار، على أن تُختتم هذه الورشات بملتقى جهوي حول القراءة والكتابة بالمكتبة العمومية.