إبراهيم صديقي محافظ أيام الفيلم العربي المتوج لـ "المساء":

التظاهرة احتفاء بالسينمائيين المتفوقين

التظاهرة احتفاء بالسينمائيين المتفوقين
  • القراءات: 700
سألته في قسنطينة: دليلة مالك سألته في قسنطينة: دليلة مالك

أكّد إبراهيم صديقي، محافظ أيام الفيلم العربي المتوّج، في حديث سريع مع "المساء" أنّ السينما سند للتسامح، وهو الشعار المرفوع لهذه الدورة الاستثنائية، سعيا للتقارب العربي ورفع التوترات التي تعيشها المنطقة في الوقت الراهن، مشيرا إلى أنّ الفن السابع قادر على إذابة الجليد الحاصل سياسيا، بأدوات فنية ثقافية أهمها السينما.

❊❊  لماذا أيام للفيلم العربي المتوج؟

— هذه التظاهرة لترسيخ نجاح الأفلام العربية المتوّجة عموما، هي تأخذ بعدها في حين التتويج، ثم ننساها أو نتناساها بفعل المشهد النقدي العربي، فإعادة الالتفاتة لهذه الأفلام المتوّجة ومناقشة تتوجيها واستذكار المبدعين الذين اشتغلوا عليها، يطيل من أمد النجاح، ويعطي فرصة أيضا للذين لم ينجحوا بعد أن يتشجّعوا حتى يصلوا للمراد في المهرجانات العربية والعالمية.

❊❊ تبدو الفكرة جميلة، لكن هل ستكون طبعات لاحقة لهذه الأيام؟

— هي لحدّ الآن استثنائية، هي طبعة وحيدة، ولكن مثقفين ومبدعين من قسنطينة رفعوا طلبا إلى وزير الثقافة لترسيخ التظاهرة كتقليد في المدينة، خاصة أنّ لا تظاهرة ثقافية سينمائية فيها لحد الآن، فهذا الجمع يأمل أن تكون الفعالية سنوية وأن تنال استجابة من وزير الثقافة.

❊❊ التسامح هو شعار هذه الدورة الاستثنائية، لماذا هذا الاختيار؟

— التسامح بكلّ بساطة، أولا أنّنا في شهر ديسمبر شهر التسامح، ثانيا التسامح مطلب عربي الآن.. ثقافتنا الحضارية والتاريخية التي طبعها التسامح عبر العصور، بدأت تعرف منعطفات خطيرة من حيث الأجواء المسمّمة، من خلال الملاحظ، والسينما لا بد أن تلعب دورها التاريخي في هذا الأمر، وأن تدعو إلى التسامح وأن تشتغل من أجله وأن تستند إليه.