في مؤلف جديد بعنوان "النساء اللواتي كتبن تاريخ الجزائر"

البروفيسور خياطي يروي مسار أكثر من 700 امرأة

البروفيسور خياطي يروي مسار أكثر من 700 امرأة
  • القراءات: 1085
 ص/محمديوة ص/محمديوة

أصدر البروفيسور مصطفى خياطي، وهو طبيب وباحث، مؤلفا جديدا تحت عنوان "النساء اللواتي كتبن تاريخ الجزائر" تطرق فيه إلى مسيرة أكثر من 700 امرأة جزائرية تركت بصمتها عبر العصور في تاريخ الجزائر.

 

أوضح البروفيسور خياطي، في اتصال مع "المساء" أمس، أن الكتاب الصادر باللغة الفرنسية عن الوكالة الوطنية للنشر والإشهار، يتكون من 400 صفحة ويتطرق الى مسار أكثر من 700 امرأة كتبت تاريخ الجزائر عبر مختلف الحقب الزمنية بدء من وقت مماليك الأمازيغ في القرن الاول ميلادي مرورا بالعصر الروماني والاسلامي والعثماني وخلال الاستعمار الفرنسي وحتى الاستقلال الى غاية الفاتح أفريل الماضي.

وقال إن هذا المولود الجديد الذي دام العمل فيه عام ونصف تضمن أسماء لنساء غير معروفات حتى لدى المختصين في التاريخ رغم أنهن صنعن الاستثناء في زمنهن.

وقدم بعض الأمثلة على ذلك على غرار امرأة تسمى زايدة من أب جزائري وأم ألمانية قال إنها ذهبت للدارسة في الخارج وفتحت أول محل للتصوير في مدينة نيويورك الامريكية في 1895 وقامت بتصوير بورتري لرئيسين للولايات المتحدة. وختم الكتاب بذكر الباحثة الجزائرية مريم مراد التي تم انتخابها في أفريل الماضي، عضو في الأكاديمية الأمريكية للعلوم اعترافا بمساهماتها في علوم البيولوجيا.

للإشارة فإن واجهة الكتاب رسم عليها خارطة الجزائر بأسماء هؤلاء النسوة اللواتي تركن بصماتهن في تاريخ الجزائر الحافل بالنضال والكفاح عبر مختلف العصور.

للتذكير فإن مصطفى خياطي، الذي يترأس المنظمة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث "فورام" وبروفيسور بجامعة الجزائر، سبق وأن أصدر عدة مؤلفات في ميادين مختلفة كالصحة والتاريخ يسعى من خلال هذا المولود الجديد إلقاء الضوء على بعض الجوانب  غير المعروفة في تاريخ الجزائر واخراج شخصيات بقيت في ظل.