الباجي البحري ينزل ضيفا على جيجل

الفنّان الباجي البحري
- 1792
أبحر سهرة الأربعاء إلى الخميس، الفنّان الباجي البحري، بمعجبيه بجيجل في رحلة شعبية غاصت بالحضور في أعماق الكلمة البسيطة برائحة الأزرق الكبير وبذوق ”السنيطرة” التي تفاعل معها الجمهور الكبير الذي غصت به ساحة القدس وسط المدينة.
وقد أطرب الباجي الذي كان ضيف ”صيفيات جيجل” التي تعكف مديرية الثقافة بالولاية على تنظيمها منذ افتتاح موسم الاصطياف من خلال برنامج ”ليالي الأنس”، العائلات الحاضرة بباقة فنية منوعة لامس فيها الحياة اليومية للجزائري فغنى عن الأم ”يما يما تمنيت نكون حذاك” وغنى للحشمة والأدب من خلال ”السترة مليحة ” وغيرها من الأغاني التي تمس الواقع المعاش.
ولم يتوقف البحري، عن مداعبة القيتار إلى غاية الساعات الأولى من الفجر فغنى لبوجمعة العنقيس ولعمر الزاهي واطرب الحضور برائعة ”يا لمقنين الزين” التي زادتها السنيطرة نكهة أخرى.