مع إطلاق برنامج مشابه لعروض الستينية، مولوجي تكشف:

الاشتغال على برنامج متكامل وكثيف لسبعينية الثورة التحريرية

الاشتغال على برنامج متكامل وكثيف لسبعينية الثورة التحريرية
وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي
  • القراءات: 407
دليلة مالك دليلة مالك

"الجزائر بحبّ" لتشكيل جيل جديد من النساء السينمائيات

كشفت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، أوّل أمس الأحد، على هامش العرض الشرفي للفيلم الروائي القصير "الطيارة الصفراء" للمخرجة هاجر سباطة، بديوان رياض الفتح في الجزائر العاصمة، أنّ مصالحها تشتغل حاليا بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لتحضير الاحتفالات والأعياد الوطنية التابعة لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق، باقتراح برنامج متكامل ومكثف في جميع الجوانب الفنية.

ذكرت الوزيرة أنّ من بين المشاريع التي ستُقترح، إنجاز أفلام روائية طويلة وقصيرة وحتى وثائقية، وأعلنت المتحدّثة عن أنّه بداية من منتصف فيفري الجاري سيتم إطلاق برنامج لعروض الأفلام السينمائية التي أنتجت في السنوات الأخيرة، لاسيما سنتي 2022 و2023، والتي لم تعرض بعد على الجمهور، إذ سيتم ضبط برنامج وطني بالخصوص، يكون مشابها وعلى نفس نسق عروض ستينية استرجاع السيادة الوطنية، وبكلّ ولايات الوطن.    

وقالت الوزيرة "أنا اليوم هنا من أجل دعم الإنتاج السينمائي الذي يقوده الشباب، وخاصة أدعم المخرجة هاجر سباطة لأنّها امرأة وبالتالي دعم السينمائيات وتواجد المرأة في السينما"، وكشفت عن مشروع أطلق عليه "الجزائر بحب" الذي يشرف على عملية التنسيق فيه المخرج رشيد بن حاج، ويهدف للاشتغال على إنتاج 7 أفلام سينمائية قصيرة لسبع مخرجات، تم انتقاؤهن عبر مسابقة وطنية، والغرض منه تشكيل جيل جديد من النساء السينمائيات سواء في كتابة السيناريو أو الإخراج وكذلك الإنتاج.في سؤال عن موعد عرض أفلام "بن مهيدي"، "أحمد باي" و"المحطة" وأخرى، أكّدت مولوجي أنّ كلّ الأفلام التي أُنتجت وتسلّمتها مصالح الوزارة مبرمجة للعرض، والأفلام التي هي قيد الإنجاز فيُنتظر الانتهاء منها، وتعرض هي الأخرى لأنّ لا فائدة من إنتاج أفلام تبقى حبيسة الأدراج. وأكّدت أنّ فيلم "العربي بن مهيدي" سيتم الإعلان عن تاريخ عرضه قريبا، بعد التنسيق مع وزارة المجاهدين ومع المخرج، حتى نمنح للعمل الترويج المناسب.   

وقالت الوزيرة بخصوص فيلم "الطيارة الصفراء" إنّها تشرّفت بإطلاق إشارة تصوير الفيلم، واليوم تشرفت كذلك بحضور العرض الشرفي لهذا الفيلم الذي انجز في إطار ستينية استرجاع السيادة الوطنية (1962-2022)، ضمن مجموعة أخرى من الأفلام السينمائية والوثائقية، وقد شاهدت الفيلم، وتعتقد أنه أنجز بطريقة جدّ محترفة وجودة عالية في التقنية من خلال السيناريو والمشاهد الإنسانية التي حملها، كما أشارت الوزيرة إلى أنّه ولأوّل مرة نشاهد فيلم يتحدّث عن فقدان الأخت لأخيها خلال الحرب التحريرية، يتحوّل الانتقام للأخ إلى انتقام للوطن.