جائزة ”قسنطينة تقرأ”

الإفصاح عن الفائزين في القصة القصيرة

الإفصاح عن الفائزين في القصة القصيرة
  • القراءات: 1007
لطيفة داريب لطيفة داريب

أفصحت جمعية قسنطينة تقرأ، عن أسماء الفائزين بالمراكز الأولى الثلاث في الطبعة الثالثة للمسابقة الوطنية، التي نظمتها في فن القصة القصيرة وهم؛ زكريا فنطازي عن قصته المخبر، وخولة طورش بقصتها ومينو، وعثمان عثمانية عن قصته ”2084”.

أفصحت جمعية قسنطينة تقرأ، عن أسماء الفائزين بالمراكز الأولى الثلاث في الطبعة الثالثة للمسابقة الوطنية، التي نظمتها في فن القصة القصيرة وهم؛ زكريا فنطازي عن قصته المخبر، وخولة طورش بقصتها ومينو، وعثمان عثمانية عن قصته ”2084”.

سبق لجمعية قسنطينة تقرأ، التي يترأسها الأستاذ مصعب غربي، الإعلان عن أسماء الفائزين الـ29 في الطبعة الثالثة للمسابقة الوطنية في فن القصة القصيرة، في اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، لتكشف بعدها عن المراكز الثلاثة الأولى، مع العلم أن النصوص التسعة والعشرين الفائزة ستكون كلها في كتاب جامع، تحت عنوان القصة الفائزة الأولى، وهي المخبر لزكريا فنطازي. وتشكت لجنة تحكيم هذه المسابقة من القاص الصحفي الجزائري سامي حباطي، والصحفية التونسية عبد الله بنحسن وآخرون، وسيتم قريبا، الكشف عن غلاف كتاب المخبر الجامع، الذي سينشر عن مؤسسة واصل للنشر والتوزيع التي يديرها الشاعر يحي مدقن، وتكفلت أيضا بتصميم الإعلانات المرتبطة بالمسابقة، كما ستتكفل بتصميم غلاف كتاب المخبر. ستُنشر أيضا تفاصيل شاملة عن محتوى الكتاب، حيث سيتم الحديث عن كل قصة، ليكون هذا النشاط مسك ختام نشاطات جمعية قسنطينة تقرأ

في المقابل، وبعد أن وصلت الجمعية إلى أزيد من 600 قصة مشاركة من مختلف ربوع ولايات الوطن، تم قبول 300 منها، لتتم تصفيتها ويبقى منها 70 نصا قابلا للتقييم من أجل الوصول إلى القائمة النهائية، وهي قائمة المتوجين بمسابقة قسنطينة تقرأ الوطنية، وتتشكل من تسعة وعشرون نصا من 17 ولاية. وقد قررت لجنة تحكيم المسابقة، تتويج أكثر من عشرين نصا قصصيا إبداعيا، من بين سبعين وصل إلى المرحلة قبل النهائية. كما كانت المسابقة تنص على إمكانية المشاركة باللغات الأربعة (العربية، الأمازيغية، الفرنسية والإنجليزية). وقد سجلت اللغة الامازيغية غيابا تاما في عدد المشاركات، مع حضور قليل للغتين الأجنبيتين مقارنة باللغة العربية التي غطى وجودها نسبة 85 ٪ من المشاركات.

أما عن أسماء الفائزين الـ29 الذين ستشارك قصصهم في كتاب المخبر باللغة العربية، فهم جهاد حمدي إنسانة، حسيبة مفلاح أطياف من الماضي، حفصة زاهي عابر سبيل، حورية بهاز عنقود العنب، فنطازي زكريا المَخبر، خالد زاهر الدموع ما بعد الأخيرة، سارة بنية موطن الغرباء، بشرى بلخلف دقيقتان، خديجة بوشنتوف ما وراء الأزرار، خولة طورش دومينو، رفيدة مزاري مغامرة في ثنايا الخيال، رميساء بلقبلي بلا روح، ريان ضيف الله تزوجت عدوي، ريان موات طريق العودة، طاهر زرقة قيد الذاكرة، زين العابدين دوادي سوف أعود إلى البيت، صفاء براهيمي بائعة الورد توليب، عثمان عثمانية ”2084”، مروى ميساوي وأد وشيماء بوزوادة سندريلا الصامتة.