جائزة "محمد ديب" للرواية

الإعلان عن قائمة الأعمال الطويلة

الإعلان عن قائمة الأعمال الطويلة
  • القراءات: 529
مريم.ن مريم.ن

أعلنت جمعية "الدار الكبيرة" بتلمسان عن التصفيات الأولى لقائمة الأعمال الطويلة الخاصة بجائزتها الأدبية "محمد ديب" في  طبعتها لسنة 2015-2016.

بالنسبة للأعمال المكتوبة باللغة الفرنسية، تم ترشيح أعمال كل من بلولة نصيرة بـ"حب ماريا" وبوشارب مصطفى بـ"الفتوة" وبوقرة قمرة بن باكير "دموع الماضي" وفرحاني أمزيان بـ"النائمون بالعاصمة" وهدير رياض بـ"التلميذ" وحمادو فريدة "مريم" وحوات محمد في "اللجوء السياسي" ومقاني محمد في "عندما تمر الأرواح المتجولة" وموسى بوجمعة صافي في "أحقاد وشجون".

أما الأعمال باللغة العربية، فهناك "رقصة القمر" لبودربة عبد القادر و"سكرات نجمة" لبوشارب آمال و"مزامير الحجر" لجعفر محمد و"غبار المدينة" لفثلينة محمد و"القيبوح" لقادري عبد الخالق وأيضا "سيزيف يتصنع ابتسامة" لقارف محمد الصالح.

في الأعمال باللغة الأمازيغية، أختيرت أوزلاق لويزة بـ"بين السماء والأرض" وتازغرت إبراهيم بـ"نايلة".

للإشارة، قامت لجنة جائزة "محمد ديب" الأدبية مؤخرا بتوزيع كل النصوص المرشحة في هذه الطبعة الخامسة على أعضاء لجنة التحكيم المكونة من أدباء ونقاد وأساتذة كبار يتمتعون بمستوى رفيع.

خلال هذه المرحلة، والأهم في هذا الموعد الثقافي الأدبي، قامت لجنة التحكيم بقراءة النصوص وتقييمها وتصنيفها، إذ يتم إجراء المداولات النهائية عشية تسليم الجائزة المزمع تنظيمها في الثاني والعشرين من أكتوبر بتلمسان، حيث يتم الإعلان عن الفائز الأول بجائزة الكاتب الجزائري الكبير محمد ديب.

بالمناسبة، أكدت جمعية "الدار الكبيرة" أن لجنة الجائزة تلتزم بالمعاينة والتأكد من صحة النصوص وتطابقها مع شروط المسابقة.

كما أن التحضيرات تسير على قدم وساق وأن المتتبعين على موعد مع طبعة جيدة ومثيرة من حيث نوعية ومستوى ما قدمه المتسابقون بحضور لجنة تحكيم رفيعة المستوى، ومن حيث البرنامج الموازي الذي سيرافق التظاهرة من أيام أدبية ومسرحية وغيرها من النشاطات، والذي تسعى من خلاله لجنة التنظيم في سبيل الرقي إلى هدف وأهمية الجائزة.

وستكون الشخصيات النسوية في "كتابات أدبائنا" محور اللقاءات ومحمد ديب كموضوع محوري.

وفي سياق آخر، فإن الجائزة الأدبية في حد ذاتها تشجيعية للأقلام الجزائرية الشابة أينما كان تواجدها، وتطمح الجمعية إلى أن تكون جسر تواصل بين الأعمال الأكاديمية التي تصدر من خبرات الجامعيين، خاصة منهم الجزائريين، والجمهور الراغب في التعرف على هذه الأعمال الضخمة.