جائزة مصطفى كاتب الدولية للدراسات حول المسرح الجزائري

الإعلان عن الفائز في مناسبة فنية أو وطنية

الإعلان عن الفائز في مناسبة فنية أو وطنية
  • القراءات: 785
دليلة مالك دليلة مالك

أعلنت جائزة مصطفى كاتب الدولية للدراسات حول المسرح الجزائري، عن أن آجال إيداع المشاركات في الدورة الثانية، تنهي نهاية شهر أفريل المقبل، وسيتم  الإعلان عن الفائز لاحقا بالتوازي مع مناسبة فنية أو وطنية، وقد اختير موضوع تلقي العرض المسرحي في الجزائر، ليكون محور الأعمال المتنافسة على الجائزة، من المخابر والنقاد والباحثين الأكاديميين والمهتمين، بهدف دعم البحث وفتح المجال أمام الدارسين، لرصد التحولات المسرحية وجمع وتحقيق ومتابعة المنجز والممارسة المسرحي في الجزائر.

النسخة الثانية من المسابقة، تقرر الإعلان عن نتائجها في ديسمبر الماضي، خلال المهرجان الوطني الرابع عشر للمسرح المحترف، غير أن التظاهرتين تم تأجيلهما، لتزامنهما مع الانتخابات الرئاسية، وقد تم تسجيل مشاركات عديدة مقارنة بالنسخة الأولى التي كانت في 2018، والباب ما زال مفتوحا لمشاركات أخرى إلى نهاية الشهر الداخل.

الجدير بالذكر أن الدورة الأولى للمسابقة، فاز بها الأكاديمي الجزائري محمد الأمين بحري، عن دراسته سيمياء الخطاب المسرحي بين الدلالة والتواصل، دراسة لنماذج من الدورة الثانية عشرة للمهرجان الوطني للمسرح المحترف 2017، مسرحية كشرودة، ما بقات هدرة والعطب، فيما تم حجب الجائزتين الثانية والثالثة، وتعويضهما بشهادات تنويه لكل من منصور علي محمد عمايرة عن دراسته اشتغال العرض المسرحي الجزائري المعاصر مسرحية ما بقات هدرة لمحمد شرشال، محمد كاظم هاشم شمري ومحمد حسين حبيب عن دراستهما حداثة التجريب في العرض المسرحي المعاصر، أحمد بيوض عن دراسته المسرح الكولونيالي وقضايا المسرح الجزائري البديل، ومحمد بيوش عن دراسته التلقي بين الشفوي والكتابي في بنية العقل العربي، مدخل إلى الفرجة الشعبية الحكواتي أنموذجا.

بخصوص المسابقة في دورتها الثانية، فهي مفتوحة لكل الباحثين والدارسين من مختلف الجنسيات، وتقدم الدراسات بإحدى اللغات التالية؛ العربية، الأمازيغية، الفرنسية، والإنجليزية، على أن تتعلق بالإنتاج والممارسة المسرحية في الجزائر حول موضوع تلقي العرض المسرحي في الجزائر، وتتعلق الأبحاث بالأعمال المسرحية المنتجة منذ 1990 إلى غاية اليوم.

تهدف الجائزة إلى التحفيز على البحث في تحولات المسرح الجزائري، على مستوى النص والعرض والتجارب والاتجاهات المسرحية، والتأصيل للمسرح الجزائري وإبراز خصائصه الفنية والجمالية، وقضاياه الفكرية وسماته  الإنسانية، كما ترمي الجائزة إلى إبراز إسهام المسرح الجزائري محي الدين بشطارزي في التشجيع على التوثيق والتأصيل والتنظير للمسرح الجزائري. علاوة على تشجيع الإنتاج المعرفي الجاد في هذا المجال.

تشترط المشاركة أيضا، أن تتسم الدراسات بالأصالة والابتكار، ولم يسبق لها المشاركة في مسابقات أو جوائز أخرى، وأن لا تكون الأبحاث منشورة أو جزءا من مذكرة ماستر أو رسالة ماجستير أو أطروحة دكتوراه، أو عملا مقدما في حلقة بحث بمخبر علمي، أو مقالا قدم لأي غرض مهني. كما يجب أن يكون العمل المشارك ملتزما بالضوابط المنهجية والأكاديمية.

تشكل الهيئة المنظمة لجنة التحكيم حسب طبيعة المقاربات ومحاورها، من أهل المؤهلات العلمية وطبيعة الاختصاص والتجربة العلمية وقراراتها نهائية ولا يطعن فيها.

تقدر قيمة الجائزة لأحسن دراسة حول المسرح الجزائري، تحت موضوع تلقي العرض المسرحي في الجزائر، بمليون دينار جزائري، وتجاز الأعمال المتحصلة على المراتب الثلاثة التالية بجوائز تشجيعية.