ستنطلق في الفترة الممتدة ما بين 3 إلى 8 أفريل القادم فعاليات أيام المونودرام بالأغواط التي تنظّمها جمعية ”الدرب الأصيل” للفنون الدرامية بالتنسيق مع مديرية الثقافة، وتحتضنها دار الثقافة ”عبد الله بن كريو” بمشاركة 7 تعاونيات.
وتتنافس العروض على مدار أسبوع كامل لافتكاك الجوائز الأولى، ومن بين الأعمال المشاركة خلال هذه المنافسة، ـ حسب جمعية ـ ”الدرب الأصيل”، ”جدران الظلم” لمدينة مستغانم، ”غطرسة الأوهام” من الأغواط و"عقول تائهة” من بشار. كما سيكون الجمهور الأغواطي على موعد مع ”ميرة” لمدينة سيدي بلعباس و"آخر الفرطاس” للجلفة.
وسيقتحم باب المنافسة عرض ”واش نسميه” لتعاونية ”العريني” من باتنة ويغلق باب المنافسة عرض ”الملعون” لمدينة الأغواط.
وفي سياق متّصل، ستتخلّل هذه الأيام المفتوحة على المونودرام مداخلات قيّمة تعزّز قيمة العمل والاشتغال على المونودرام في الجزائر، يقدّمها مختصون وأساتذة من بينهم أرملة المسرحي وأيقونة الفن الجزائري، عبد القادر علولة، الأستاذة رجاء علولة وتتمحور محاضرتها حول ”عبد القادر علولة.. مسيرة إنسان وفنان مونودرام” مع عرض نموذج ”حمق سليم”، ومداخلة الأستاذ الحاج حبيب ”حضور المونودرام في المجتمع الجزائري”، وأخرى للأستاذ والمحاضر قرقوي عن ”الكتابة المسرحية للمونورام”، وكذا ”المونودرام المزدوج الفكرة والتطبيق” لهارون الكيلاني.
وعلى هامش أيام المونودرام، خصّصت جمعية ”الدرب الأصيل” ورشات لصقل المهارات وتكوين الممثلين وتطوير إبداعاتهم، منها ورشة السينوغرافيا مع حمزة جاب الله وورشة أخرى للكتابة مع إسماعيل سوفيط، ورشة التعبير الجسماني مع الأستاذ شبلي سهيل وكذا ورشة الإخراج مع الأستاذ قربوز هارون الكيلاني.
والعروض التي ستقدّم خارج المنافسة، موزّعة ما بين عرض مونودرام ”زلاميت” لفضيل عسول، ”آخر همس الظلام” لجمعية ”الدرب الأصيل” وعرض وان مان شو ”مغامرات” للفنان أنس تناح. كما سيتابع الجمهور ”المستر تور” للفنان أحمد لكحل. وأمام هذا التنوّع المكثّف في هذه الأيام الثقافية، ستتحوّل مدينة الأغواط إلى مهرجان حقيقي تتفاعل فيه الثقافة مع السياحة الصحراوية لصناعة لوحة فنية مطبوعة بأيدي وأنامل المبدعين.