عقب إمتاع جمهورها الذي كان حاضرا في السهرة الخامسة بمهرجان جميلة العربي في طبعته الـ13، أكّدت مطربة الأفراح والأعراس الفنانة راضية منال، أن هذه أوّل مشاركة لها في مهرجان جميلة، وشرف لها أن تلتقي جمهورها، وخاصة وأنّها تحنّ كثيرا لجمهور ولايتها بعد أن غابت عنه لسنوات.

وعن مشاركة الأصوات المحلية بكثرة في هذا المهرجان، عقّبت راضية منال على السؤال، بأنه من غير المعقول أن تحتضن عاصمة الهضاب العليا مهرجانا عربيا بهذا الحجم ولا يكون أبناء المنطقة حاضرين فيه، مضيفة أنّ الأغنية السطايفية جدّ ثرية بالكلمات ولها معان، ويجب عليها هي وغيرها الترويج لهذا التراث خاصة في وسط الجيل الجديد من الشباب، الذي أصبح نادرا ما يسمع الأغنية السطايفية.

وفيما يتعلّق بمشوارها الفني، أكّدت راضية منال أنّها استطاعت أن تصنع لنفسها اسما في الوسط الفني بالرغم من أنّ بدايتها كانت في ظروف صعبة عرفتها الجزائري (العشرية السوداء)، كما تمكّنت من إنتاج العديد من الأغاني التي تحمل في طياتها مواضيع اجتماعية، نقلتها من الواقع الذي يعيشه المواطن الجزائري، وعن ما إذا كانت ستنسحب من الوسط الفني، نفت الفنانة راضية منال وقالت بأن وسطها العائلي متفهم جدا لذلك وخاصة زوجها.