كشف الشاب رضوان في لقاء مع «المساء»، أنه بصدد التحضير لإصدار ألبوم جديد، يتكون من 8 أغاني من كلماته وألحانه، وهي التجربة الأولى من نوعها للفنان الذي تمكن خلال السنوات الأخيرة من تحقيق التميز بعد دراسته للموسيقى، إذ يرى رضوان أن دراسة الموسيقى أمر مهم لنجاح أي فنان، خاصة في الطابع الوهراني.

أكد الشاب رضوان بأنه ومن خلال سعيه إلى تطوير الأغنية الوهرانية، قام بإنشاء أستوديو بإمكانيته الخاصة، وأضاف الشاب رضوان بأنه و»من منطلق حبي للفن الوهراني وتشجيع الشباب والمبدعين، قمت بإنشاء أستوديو للتسجيل، فتحته أمام كل الشباب والمبدعين والفنانين الوهرانيين ممن لم يجدوا دعما ومساعدة، وهو في خدمة جميع الفنانين من مؤدي الأغنية الراقية والمحافظة على التراث وتاريخ الأغنية الوهرانية».

وأشار الشاب رضوان بأن عددا كبيرا من المبدعين الشاب وحتى الفنانين الكبار، لم يجدوا الدعم والمساعدة الكافية لإصدار ألبومات جديدة، بتوفر الملحنين وكتاب الكلمات، وأضاف المتحدث بأن مهرجان الأغنية والموسيقى الوهرانية في طبعته العاشرة كان فرصة هامة أمام المشاركين من الفنانين بعد أن ألزم كل مشارك بضرورة تقديم أغنية جديدة بالمهرجان، وقال «أظن بأن شروط المهرجان مكنت بعض الفنانين من العودة للأستوديو، حيث يوجد فنانون ومن منطلق المشاكل التي تعاني منها الأغنية الوهرانية، لم يدخلوا الاستوديوهات الخاصة بالتسجيل منذ أكثر من سنة في غياب الدعم والتشجيع».

وعن دور ديوان حقوق التأليف والحقوق المجاورة «أوندا»، أكد الشاب رضوان بأن دور الديوان ساهم مؤخرا في إعادة الأمل عند الفنانين خاصة بعد حملات المراقبة والحفاظ على حقوق الفنانين، غير أن معظم الفنانين لا زالوا في انتظار الاستفادة من مستحقاتهم المالية، إلى جانب بطاقات الفنان الجديدة التي لم تسلم إلى اليوم، وأكد المتحدث بأنه «لو استمر الوضع في دعم الشباب، سنتمكن من إخراج الأغنية الوهرانية للعالمية بوجود أصوات شابة، وأدعو اليوم إلى إعادة تفعيل دور الجوق الموسيقي لإذاعة وهران، والذي ساهم في السابق في الدفع بالأغنية الوهرانية والأصوات المبدعة».