قرية فداوي موسى بالذرعان:

اكتشاف قلعة أثرية رومانية ومقابر

اكتشاف قلعة أثرية رومانية ومقابر
  • القراءات: 4244

اكتشفت بقرية فداوي موسى ببلدية الذرعان، في ولاية الطارف، قلعة أثرية ومقابر تعود إلى الحقبة الرومانية، استعملت من طرف الاستعمار الفرنسي إبان ثورة التحرير كثكنة عسكرية وبرج للمراقبة لمنطقة الذرعان وعنابة، نظرا للعلو الذي توجد عليه هذه القلعة التي لم تحض بالتبليغ لدى مديرية الثقافة لولاية الطارف من طرف المنتخبين المحليين المتعاقبين على بلدية الذرعان.

في هذا الإطار، برمج مدير الثقافة لولاية الطارف خرجة ميدانية لمعاينة مكان هذه القلعة، رفقة مختصين في علم الآثار، حتى يتم جمع المعلومات الكافية عن هذه المدينة الأثرية لإعداد بطاقة تقنية بغية جردها وتصنيفها. وستعود "المساء" إلى تفاصيل أكثر عن هذا الموضوع حالما تتوفر المعلومات الكافية عن خرجة المعاينة هذه.

من هنا وهناك

هافانا تحتضن اليوم الدولي لموسيقى الجاز

أفادت منظمة "اليونيسكو" عبر موقعها الإلكتروني، أن العاصمة الكوبية هافانا ستحتضن هذه السنة أهم فعاليات اليوم الدولي لموسيقى الجاز الذي يتزامن مع 30 أفريل من كل سنة.  

وفي الطبعة السادسة لليوم الدولي لموسيقى الجاز، ستحتضن هافانا حفلا فنيا كبيرا تنظمه بالتعاون مع المعهد الكوبي للموسيقى، يجمع ثلاثين من كبار فناني الجاز، وسيتم نقله على المباشر عبر الأنترنت. 

سيشارك في هذا الحفل الفنانون الكوبيون قونزالو روبالكابا وتشوتشو فالديس وبانتشو أمات سيزار لوبيز وفانون الجاز الأمريكي ريجينا كارتير  وماركوس ميلير وريتشارد بونا واسبيرنسا سبالدينغ وكيني قاريط، وكذا ظافر يوسف (تونس) وإيفان لينس (برازيل) وإيغور باتمان (روسيا) وأ بو (الصين) وتاكيو كورودا (اليابان)، وأوكل الإشراف الفني إلى العازف الأمريكي على آلة البيانو هيربي هانكوك سفير النوايا الحسنة لدى منظمة "اليونيسكو".   ستنظم العديد من الورشات بين 24 و30 أفريل، حسب برنامج "اليونيسكو" الذي يرتقب أيضا تقديم دروس حول تاريخ موسيقى الجاز لفائدة التلاميذ في أزيد من 11 ألف مدرسة كوبية. كما يقدم موقع الوكالة الأممية قائمة الدول في العالم، ستنظم أيضا فعاليات هذا اليوم، منها الجزائر العاصمة.   

تجدر الإشارة إلى أن "اليونسكو" أقرت عام 2011 اليوم الدولي للجاز الذي يكرس هذا النوع من الموسيقى كـ«أحد عوامل الحرية والإبداع، يسمح بالحوار بين الثقافات والتقارب بين الشعوب". 

‘’العودة" لهشام مطر تقتنص جائزة بوليتزر

فاز الروائي والشاعر الليبي هشام مطر بجائزة بوليتزر عن روايته "العودة"،  وهي سيرة ذاتية للمؤلف باللغة الإنجليزية. وأعلن مدير الجائزة مايك برايد فوز مطر في فرع "السيرة أو السيرة الذاتية" عن الرواية الصادرة عن دار نشر "راندوم هاوس"، وجاء في مسوغات منح الجائزة أن الرواية تقدم "مرثاة للوطن ليبيا والأب بضمير المتكلم تفحص بمشاعر محكومة الماضي والحاضر في منطقة مأزومة". جائزة بوليتزر من أبرز الجوائز الدولية التي تقدمها سنويا جامعة كولومبيا في نيويورك بالولايات المتحدة في مجالات الأدب والموسيقى والصحافة، وتتناول الرواية سيرة المؤلف وعودته إلى ليبيا بعد 30 عاما قضاها في الخارج، بسبب خلاف والده مع نظام العقيد الليبي معمر القذافي.

ولد مطر عام 1970 في مدينة نيويورك لأبوين ليبيين، وقضى طفولته بين  طرابلس والقاهرة وفازت أولى رواياته "في بلد الرجال" في عام 2006 بست جوائز دولية وترجمت إلى 28 لغة، اختيرت روايته الثانية "تشريح اختفاء" خلال عام 2011 من بين أفضل الكتب في العام في استطلاع مجلتي "الغارديان" و«شيكاغو تريبيون". يعيش مطر حاليا بين مدينتي نيويورك ولندن ويعمل أستاذا جامعيا في كلية برنارد بجامعة كولومبيا.    

حفلة موسيقية في جبل إيفرست

تحدى نحو 100 متسلق جبال، يوم الثلاثاء، البرد الشديد والنقص في الأكسيجين، للرقص قدر المستطاع على أنغام الموسيقى الإلكترونية، بمناسبة حفلة أقيمت "على أعلى ارتفاع في العالم" في المخيم الأساس لجبل إيفرست.

أقام منسق الأسطوانات (دي جاي) البريطاني الشهير بول أوكينفولد حفلة على ارتفاع 5380 مترا عند سفح أعلى جبل في العالم، في حدث يهدف إلى التوعية على التغير المناخي وجمع الأموال لمنظمات غير حكومية. ففي خيمة زينت بأعلام تيبتية تقليدية، أحيا الفنان حفلته أمام مجموعة من متسلقي الجبال، التحفوا بستراتهم الواقية من البرد، وهو جمهور مختلف تماما عن رواد السهر في إيبيزا أو غوا. قال منسق الأسطوانات البريطاني صاحب المسيرة الحافلة منذ ثلاثة عقود لوكالة "فرانس برس" عبر الهاتف؛ "الأمر لا يصدق، أنا محظوظ جدا لأنني تمكنت من إقامة حفلة هنا"، وبدت السعادة على الحضور. وقال الأمريكي بن جونز، وهو موظف في شركة تعنى بنشاطات تسلق الجبال "الأمر رائع، أنا آتي إلى هنا منذ سنوات (المخيم الأساس)، لكنني لم أشهد شيئا من هذا القبيل سابقا".

وأعرب رانزن جا منسق الأسطوانات النيبالي الذي تلا اوكينفولد، عن ارتياحه لعدد الحضور، وأوضح لوكالة "فرانس برس"؛ "انتشر خبر الحفلة وحضر الكثير من الناس".

وللوصول إلى هذا المخيم، مشى الموسيقي البالغ من العمر 53 عاما، على مدى عشرة أيام، وقد نقل تجهيزاته على ظهور حيوانات قطاس، بمساعدة مرشدين، وقبل البدء بتسلق قمة إيرفست، يتنقل متسلقو الجبال ذهابا وإيابا على مدى أسابيع بين المخيمات المختلفة ليعتاد جسمهم على الظروف القصوى التي تسود على ارتفاع عال جدا.