إتحاد الكتاب الجزائريين

استراتيجية عمل جديدة وتحضير للمؤتمر العام

استراتيجية عمل جديدة وتحضير للمؤتمر العام
  • القراءات: 643
مريم .ن مريم .ن

عقدت الأمانة الوطنية لاتحاد الكتاب الجزائريين، أول أمس، بمقر الاتحاد بالعاصمة، اجتماعا خصصته لمناقشة استراتيجية العمل في الموسم الثقافي الجديد، ووضع رزنامة اجتماعاتها، واجتماع اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر العام القادم.

كما تضمن اللقاء وضع رزنامة لأهم الملتقيات والنشاطات الكبرى، وخطة لتفعيل نشر الكتاب ومطبوعات الاتحاد، وإعادة إصدار مجلة ”الكاتب”، إلى جانب مجلة إلكترونية وقضايا أخرى تهم الكتاب بشكل عام.

عاش الفرع المركزي للاتحاد وفروعه الموزعة على تراب الوطن، خلال السنة، ظروفا غير يسيرة، خلفتها جائحة ”كورونا”، ورغم ذلك، تحققت بعض النشاطات، ويطمح الاتحاد إلى تجاوز النشاطات السابقة، من خلال برمجة نشاطات على مستوى المركز والفروع، تخص كل الأجناس الأدبية والتنوعات الفكرية، إضافة إلى استقبال التجارب العربية.

كما يسعى الاتحاد إلى إرجاع مكانته كما كانت أيام مجده، إضافة إلى الانفتاح على الجيل الجديد، مع الالتزام الدائم بترقية الأدب والثقافة والإبداع في الجزائر، مع العمل لأجل أن يكون الاتحاد مركز إشعاع مهم في المشهد الثقافي الجزائري والعربي.

إضافة إلى الفروع التي تنشط في العديد من الولايات، فالاتحاد على مستوى العاصمة يقوم بالإشراف والبرمجة، ومواكبة النشاطات المختلفة، علما أن اتحاد الكتاب الجزائريين اتحاد وطني وليس جمعية محلية أو ولائية، له تاريخه الطويل الحافل في الإبداع والنضال.

بالنسبة لمجلة اتحاد الكتاب الجزائريين، فقد صدرت باللغة العربية واللغة الفرنسية المترجمة إلى العربية وفيها اللغة الأمازيغية، وتم طبع أعداد منها، وتعتبر مجلة ضخمة تزيد عن 200 صفحة، حيث تم اختيار في كل عدد، غلاف يعرف عن رئيس سابق للاتحاد الوطني للكتاب الجزائريين بعرض نبذة عنه ومسيرته وما قدمه خلال ترأسه للاتحاد، منهم العربي الزبيري ومالك حداد ومولود معمري وزهور ونيسي والدكتور عبد الله الركيبي وغيرهم، ويسعى الاتحاد من خلال هذه المجلة، إلى تطويرها بعد توقف نشرها، حيث سيتم تطويرها بالاعتماد على مختصين في المجال الإعلامي، وتحديد المقترحات من طرف لجنة الاتحاد والأعضاء المشرفين على المجلة.

أما الجمعية العامة لاتحاد الكتاب الجزائريين، فستضع استراتيجيتها فيما يتعلق بمسار الاتحاد ونشاطه وتقييم منجزاته.

للتذكير، سجلت فروع الاتحاد عبر الولايات العديد من النشاطات، كما سجل الاتحاد موقفا واضحا من التطبيع الحاصل مؤخرا، من بعض الدول العربية، كان آخرها المغرب، حيث ندد به وظل مساندا للقضية الفلسطينية.