تصوير مشاهد "زيغود يوسف" بميلة

استئناف التصوير في 6 فيفري

استئناف التصوير في 6 فيفري
  • القراءات: 653
مريم. ن مريم. ن

تقرر تأجيل تصوير فيلم "زيغود يوسف" بولاية ميلة، نظرا لسوء الأحوال الجوية، مع تحديد يوم 6 فيفري الجاري لاستئناف العملية، حيث أشار كاتب سيناريو الفيلم الدكتور تليلاني، إلى أن فريق تصوير هذا العمل التاريخي الضخم، سيحط بهذه الولاية لتصوير العديد من المشاهد بميلة القديمة، ومسجد "أبو مهاجر دينار" الذي يعد أقدم مسجد في الجزائر، وكذا بمنطقة المالحة، حيث المغارات التي التجأ إليها الشهيد زيغود ورفاقه.

للتذكير، سبق للدكتور تليلاني أن تحدث عن هذا المشروع السينمائي الضخم، الذي تنتجه وزارة المجاهدين، ويصور نضال الشهيد زيغود يوسف من أجل تحرير الجزائر، وتضحياته الجسام ودوره في تعميم اشتعال فتيل الثورة ومدها خارج الأوراس، مؤكدا الحرص على إظهار قوة زيغود في الإعداد للثورة والتحريض عليها، وفي تعبئة الشعب، لتطلق أحداث الفيلم من مرحلة انخراط زيغود يوسف في المنظمة الخاصة "لوس"، وكيف تحمل حينها العبء السياسي والعسكري في الإعداد للثورة المسلحة، ليتم اعتقاله وسجنه بعنابة، ثم تنظيمه لعملية الهروب، وحضوره الفاعل في اجتماع القادة 22، ثم مشاركته في تفجير الثورة وقيادته للولاية التاريخية الثانية، وتخطيطه لهجومات "20 أوت 1955"، وإشرافه على تنفيذها، إلى جانب إبراز فكرة انتشار الثورة وقيادة زيغود لوفد الولاية الثانية في أشغال مؤتمر الصومام، لينتهي الفيلم بتصوير عملية الاستشهاد في مشهد ملحمي.اختار صاحب السيناريو أيضا، تقديم هذه الشخصية في بعدها الشعبي، الذي يعكس خصوصية الثورة الجزائرية، كما تطغى على المشاهد الحركة بدل الحوار الطويل، لأن الشهيد كان يفضل العمل على أرض الواقع، مع الالتزام طبعا بالجانب التاريخي المبني أيضا على الوثائق والشهادات الحية من رفقاء الشهيد، من أمثال الوزير السابق للمجاهدين المرحوم إبراهيم شيبوط، والمجاهد عمار بن عودة، عضو مجموعة 22 التاريخية، وكذا عائلة زيغود يوسف التي قامت بمراجعة السيناريو .