المهرجان الوطني لمسرح الطفل بقسنطينة
اختتام الطبعة 21 بتتويج الفائزين
- 228
ق. ث
اختُتمت، أول أمس بدار الثقافة "مالك حداد" بقسنطينة، فعاليات الطبعة 21 للمهرجان الوطني لمسرح الطفل، بتتويج العروض الفائزة في مختلف المسابقات.
وشهد حفل اختتام هذه الطبعة المنظمة تحت شعار "ستار يُفتح على شباب رائد"، حضورا لافتا لفنانين ومختصين في المجال المسرحي، إلى جانب أعداد غفيرة من الأطفال رفقة أوليائهم. حيث أبرزت العروض المشاركة تطورا ملحوظا في مستوى الإنتاج المسرحي الموجه للطفل من حيث النص، والإخراج، والأداء الفني.
وقد أسفرت مداولات لجنة التحكيم عن منح جائزة أحسن أداء ذكوري مناصفة بين كل من فرقة "جمعية الثريا" من تيارت عن مسرحية "أميرة الوفاء"، وفرقة "جمعية الطاووس" الثقافية لعنابة عن مسرحية "وليد والصندوق العجيب"، إلى جانب فرقة “جمعية سمية” الثقافية لسكيكدة عن مسرحية "ألوان الطبيعة". أما جائزة أحسن أداء للإناث فكانت، هي الأخرى، مناصفة بين فرقة “مسرح توات” لولاية أدرار عن مسرحية “ميمونة والقصر الملعون” ، وفرقة “الركح الذهبي” لسطيف عن مسرحية "صديقتي الأفعى".
كما اختُتم المهرجان بتتويجات أخرى على غرار جوائز أحسن ديكور مسرحي، وأحسن سينوغرافيا، وأحسن نص مسرحي، إلى جانب أحسن إخراج مسرحي. وحسب تقرير لجنة التحكيم، فإن العروض المتوّجة تميزت بجودة الأداء، والانسجام الجماعي، إضافة إلى قدرتها على مخاطبة الطفل بلغة فنية مبسطة، تساهم في نشر القيم الإنسانية، وتنمية الخيال والإبداع وسط الصغار.
ومن جهتهم، ثمّن منظمو المهرجان نجاح هذه الطبعة من حيث التنظيم، ونوعية المشاركات، مشيرين إلى أن التظاهرة شكلت فضاء للتلاقي والتبادل بين مسرحيين، إلى جانب استفادة المشاركين من ورشات تكوينية، وعروض موازية. للتذكير، فقد تم خلال هذا المهرجان الوطني 21 لمسرح الطفل الذي تم تنظيمه تحت رعاية وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي ووالي قسنطينة عبد الخالق صيودة، وبإشراف مديرية الشباب والرياضة، تقديم 17عرضا مسرحيا لفرق قدِمت من 16 ولاية من البلاد.